السؤال
السلام عليكم ورحمة الله
جزى الله القائمين على الموقع خير الجزاء.
عشت طفولة قاسية، فلم أكن أعرف حنان الوالدين إطلاقاً، وعندما وصلت سن 13 انعزلت عن أسرتي، رغم أني أعيش معهم في منزل، فلا أتكلم مع أحد، وعشت وحيدة، ودام هذا الأمر ثماني سنوات، وكانت لي علاقات اجتماعية محدودة في المدرسة، وعندما رجعت علاقتنا رجعت وأنا مريضة، أعاني نوبات من الجنون -إن صحت التسمية-، حيث كنت حسبما قالوا لي أزعم بأني شخص آخر، وأني رسوله، وبعدها تعافيت لمدة عدة أشهر، ثم مرضت مرة أخرى بالأوهام والشكوك، وأنا الآن في طريقي للشفاء، أسأل الله العلي العظيم بعزته وجلاله أن يشفيني، ويعافيني وجميع مرضى المسلمين.
أتناول زيبرسكا، وفلوزين، وليثيوم، سؤالي: الآن أشعر أني لا أستطيع الحديث مع أحد بشكل طبيعي، فعندما أرى أختي تتحدث مع والدتي ويستمر الحديث بينهما لوقت طويل، بينما معي أكون فقط مستمعة أكثر الوقت، وأرد ردوداً مختصرة، كيف أتخلص من هذه المشكلة رغم أني أعاني من النسيان؟
مشكلتي الأخرى، أعاني من الأوهام والشكوك بأمور غير منطقية، فمثلاً أشعر أني كافرة رغم أني محافظة على الصلاة، وأشعر بالخوف عندما أسمع أي آية، وأشعر أني معنية بتلك الآية، وأن توبتي من الذنوب السابقة لم تقبل.
أرجوكم أخبروني: كيف أتخطى هذه المشاعر، وهذا القلق المستمر؟
وشكراً لكم.