السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..


أنا شاب أبلغ من العمر 24 سنة، مشكلتي أعاني من نقص في هرمون التستسترون، وتوقف عملية البلوغ في مراحلها الأولى أي منذ عدة أعوام وأنا آخذ حقن التستسترون، الآن رغم أني تأخرت نوعا ما في متابعة حالتي، وهذا بعد التحاليل الهرمونية، وما دفعني لهذا هو أن جسمي مثل الطفل الصغير، وعدم ظهور الشعر، أي كالشخص الذي لم يبلغ بعد.

المهم بعد أن أعطاني الاختصاصي مجموعة من الحقن حقن التستسترون، وأنا آخذها منذ حوالي 4 أشهر في الأيام الأخيرة لاحظت بعض التحسن كتحسن الصوت، وأصبحت لدي شهوة باختلاف السابق، وإفراز المني بنسبة قليلة، وكبر نوعا ما في القضيب والخصيتين.

هل هذا يدل على أنه ستكون النتيجة إيجابية وسأعود لحالتي الطبيعية أي مثل أي شخص؟ حيث إنها –والله- سببت لي مشاكل نفسية كبيرة.

وبارك الله فيكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ 1 2 3 حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أخي الكريم: تبين أن لديك نقصا شديدا في إفراز هرمون التستوستيرون، وأثر ذلك على مظاهر البلوغ لديك، ولكن ما هو السبب في نقص هذا الهرمون الذي يتكون في خلايا الخصيتين بأوامر من الغدة النخامية في المخ.

أي هل السبب هو في خلايا الخصيتين، أم أنه من الغدة النخامية؟ وماذا عن الهرمونات الأخرى التي تنتج من الغدة النخامية مثل: FSH / LH / Prolctine؛ لأن هذه الهرمونات وحدة واحدة تساعد بعضها البعض في إكمال البلوغ، ومتطلبات القدرة الجنسية والإنجابية.

وما دام هناك استجابة لعلاج حقن التستوستيرون الخارجية التعويضية، فهذا مؤشر جيد، ولكن لا بد من معرفة السبب؛ هل هو فشل في الخصيتين، أم نقص من الغدة النخامية من خلال التحاليل الهرمونية المعروفة لدى أطباء الذكورة؟!

أرجو لك من الله التوفيق.