السؤال
السلام عليكم..
أنا إنسانة متقية لله، أبتعد قدر المستطاع عن الحرام، لكن منذ فترة ابتلاني الله بكثرت الشكوك والحلف، منذ صغري وأنا كثيرة الشكوك في الصلاة، في الصيام، في كل شيء.
حلفت أني لا أركب تقويم أسنان، وإذا ركبت تقويما لا أدخل الجنة، ماذا أفعل هل أركب أم لا؟ ونفس الشيء صار مع الزواج.
سؤالي: إذا ركبت تقويما أو تزوجت هل أدخل الجنة، أم هذا من عمل الشيطان، ولا يمنعني من دخول الجنة؟
أنا كتبت عدة أسئلة لكم، لكن لم تفتوني، أرجوكم أنا في حالة لا يعلمها إلا الله، أصبحت أمارس العادة بسبب هذا الكلام، وكلما أتخيل نفسي أني سأتزوج أقول: لا أريد؛ لأني إذا تزوجت سأدخل النار، هل أتزوج وأركب تقويما للأسنان أم لا؟
إن قلت: لا تمر أختي من جنبي قبل أن تطفئ اللعبة التي في الجوال، وبعد ما مرت انتبهت أني حلفت، وأن من عادتي أني أتكلم بذلك بسبب الشكوك والشيطان الذي يلازمني، يعني: يمكن أن يكون الحلف لغوا، ويمكن بسبب الشيطان، يعني: شيطان الصلاة والطهارة.
أنا دائما من عادتي أني أقول: لا أرفع الكأس، لا أرد على الجوال، أشرب الماء بسرعة قبل أن يصير كذا وكذا، يعني مثال: قبل أن يتكلم أخي، أو أو أو، الله يعلم بحالي، كله كلام وأفكار من الشيطان، ماذا أفعل؟