السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

متزوجة منذ سنة ونصف تقريباً، حملت مرتين، ولكن للأسف كلا الحملين كانوا خارج الرحم، ففي الأول اضطررت لإزالة أنبوب، وفي الحمل الثاني أعطوني إبرة كيماوي.

ولكن بعد ثلاث أشهر فكرت في الحمل، وأجريت أشعة صبغية للأنابيب، وكانت سليمة – والحمد لله -، ولا أعاني من أي التهابات، وآخر دورة موعدها 7 أغسطس، وعملت تحليلا بتاريخ 7 سبتمبر، وكانت نتيجة التحليل: 697، فهل هذا ارتفاع خطير؟، وهل من الممكن أن يكون فيه خطر علي؟ وهل هناك احتمال أن يكون الحمل خارج الرحم؟

وللعلم: فأنا لا أعاني من نزول الدم، ولكن مجرد آلام في الظهر، وإحساس بالثقل، وإفرازات بيضاء اللون على شكل خيوط، وأحيانا كأنها قطنية.

وشكرا لكم.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ أم فيصل حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ليس شرطا تكرار الحمل خارج الرحم، وطالما أن الأنبوب الثاني يعمل؛ فالفرصة ما زالت قائمة في الحمل الطبيعي، ونتيجة التحليل إذا كانت لهرمون الحمل hcg إيجابية فليس بها خطورة، والمتابعة من خلال السونار وإعادة نتيجة التحليل هي الأساس في معرفة تطور الحمل، ومضاعفة نتيجة تحليل الحمل مطلوبة؛ لتعطي انطباعا من أن الحمل ينمو بشكل جيد، والسونار يوضح بجلاء تطور ونمو الجنين بشكل طبيعي، والسونار يوضح ما إذا كان كيس الحمل مازال فارغا، ولا يوجد به جنين، أم أن المسألة كلها خطأ من الأساس، وتأخر الدورة ليس له علاقة بالحمل، بل بسبب خلل في التوازن الهرموني بين الهرمونات المسئولة عن تنظيم الدورة الشهرية.

وعدم وجود آلام ومغص شديد على الجانب السليم من الأنابيب يشير إلى استبعاد وجود حمل خارج الرحم - إن شاء الله -.

وآلام الظهر موضوع مختلف، فالشد العضلي في عضلات الظهر ونقص فيتامين د يؤدي إلى آلام في الظهر، والإفرازات البيضاء القطنية الشكل هي التهابات فطرية تعالج بلبوسات أو تحاميل gyno-pevaryl 150 mg توضع واحدة يوميا، ولا مانع من تناول كبسولة واحدة من كبسولات علاج الفطريات daflucan150 mg مرة واحدة لضمان الشفاء.

حفظك الله من كل مكروه وسوء، ووفقك لما فيه الخير.