السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
إخواني الاستشاريين تحياتي لكم.
أولاً: أود أن أشكركم على الموقع الرائع والمفيد، جعله الله في ميزان حسناتكم.
مشكلتي -بدأت بعد التخرج- هي: الخوف من التقدم لوظيفة، و-الحمد لله- حصلت على وظيفة في قطاع خاص، ولكن بعد معاناة؛ بعدما أصبت ببعض الأعراض.
الأعراض: غثيان واستفراغ، ألم خفيف في المعدة، دقات قلب قوية، صعوبة في النوم، تفكير في الوظيفة.
الوظيفة الحالية جاءت بعد معاناة إلى درجة ذهاب أخي الصغير معي إلى المقابلة لتشجيعي، والآن أتتني فرصة وظيفة في قطاع حكومي براتب أفضل، ولكن أتتني الأعراض المذكورة، وما زلت أشعر بالخوف، حتى أني متخوف من الزواج.
مع العلم أني أبلغ من العمر 26 عاما، هذه النوبات من الخوف تأتيني في كل حادثة جديدة في السفر، ومقابلة أناس لي فترة طويلة بعيد عنهم، وحتى أنا لدي أفكار تجارية أريد تطبيقها، ولكن أبدأ بها وأخسر مالا من أجل المشروع، ولا أكمله خوفا من مقابلة الناس والبيع، وكثير من المشاكل الأخرى.
حينما تأتيني هذه الأعراض أبدأ بالتهرب منها، وأرفض أي شيء متعلق بما يخيفني، وبصراحة مللت من حياتي، وهي على هذا الشكل، وأعتذر منكم على الإطالة.
أرجو من الله سبحانه ثم منكم المساعدة والاستشارة.