السؤال
السلام عليكم
أنا امرأة متزوجة من حوالي سنة ونصف، ولدي طفل واحد بولادة قيصرية، ظهرت مشكلتان في أواخر فترة النفاس، الأولى: كما أسميتموها حالة الذعر والقلق، وأذكر أنها أتتني وأنا عزباء وكنت أذهب للمستشفى بسببها، لكنني أربطها دوما بالفراغ أو الملل، وعادت لي من جديد ولكنها ليست بتلك الشدة.
الثانية جديدة: وهي ضيق النفس أو عدم القدرة على أخذ النفس العميق دوماً، والدوخة أثناء الاستحمام مع تسارع نبضات القلب، حدثت بسبب أني تأخرت في الاستحمام والحمام صغير جداً، وأعتقد أن ما حدث كان بسبب البخار والروائح الكيمياوية، والغريب أنني تفاديت هذه الأسباب لكن أحياناً يرجع لي ما حدث، ويصاحبه ألم في رأس المعدة، وانتفاخ في بطني وآلام متفرقة فيه، لكن على الأغلب في أسفل بطني والجهة اليسرى منه، وأصوات قوية جداً منه، وأستفرغ بعد تناول الوجبات على شكل دفعات، كانت في البداية شديدة لكن بعد الأدوية قلت، لكنني أشعر بضغط وانتفاخ شديدين، وأحياناً صعوبة في البلع، أو أن الأكل ما زال موجوداً في حلقي، وصعوبة في الأكل، حيث أتنهد كثيراً لأخذ نفساً عميقاً، مما أدى لفقدان وزني، مع ضغط في صدري من اليسار، وأحياناً ينتقل إلى الجهة اليمنى والوسطى، وألم في ظهري، لذلك أحياناً أقلق، ومؤخراً أصبح هناك ألم في رقبتي، وتحت إبطي وذراعي اليسرى، وأحياناً قدمي، ويقولون لي إرهاق وإجهاد وحملك لطفلك!
قمت بإجراء فحوصات دم وبول، وصور أشعة للرئة وتخطيط للقلب، والنتائج ممتازة، والمشكلة موجودة إلى الآن، وحددوا أن السبب هو الارتداد المعوي، والتهاب القولون العصبي، وأن ضيق النفس منهما، فهل هذا صحيح؟ ولماذا أتت هذه الأوجاع سوياً؟ أرجو الإجابة والتوضيح، وأتأسف على الإطالة، لكن حاجتي لحل مشكلتي دفعتني للشرح الطويل.