السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة بدأت مشكلتي منذ عامين، حيث بدأت أشعر بغازات وأصوات في المعدة، وبعد فترة انقطعت تلك الأعراض.
بعد سنة رجعت تلك الأعراض بشكل مفاجئ، وكانت تتمثل بتعرق رغم أن كنا بفصل الشتاء، إضافة لأرق، وخفقان شديد، وتشنجات في القولون.
تداويت من تلك الأعراض بأعشاب طبيعية مع ترك المنبهات والتوابل.
جربت جميع الوصفات الشعبية والحميات المتنوعة، ولكن دون جدوى.
ساءت حالتي النفسية – مع العلم أني أعاني من القولون العصبي -، وأصبحت علاقاتي الاجتماعية محدودة، وفقدت حماسي للدراسة، والدوام بالجامعة، وصرت أتحاشى الأماكن الهادئة، والمرتفعة، وأشعر بالخوف من المصاعد، كذلك الخوف من النوم بمفردي، والسفر مساءً.
أشعر بارتباك وخفقان سريع أثناء الإلقاء بالجامعة، وقد كنت جريئة، وواثقة من نفسي.
بدأت العلاج منذ ثلاثة أسابيع، وقد راجعت طبيبة باطنية لتصف لي عقار ( الدوغماتيل ) نظرا لكفاءته في علاج الأمراض النفسوجسدية كالقولون، ولكنه يسبب لي النعاس، إلا أنه عالج الخفقان وتشنجات القولون.
أجريت أربعة تحاليل، جميعها سليمة، ماعدا فيتامين ( دال ) نتيجته 3.3 من عشرة، وبالفعل خلال العامين الماضيين كنت أشعر بآلام في الركبة والساقين لضعف امتصاص الفيتامين، وعلى حسب ما قرأت فإنه من المشاكل المترتبة على القولون.
كان والدي – سابقا - يعاني من القلق العام ودرجة بسيطة من الوسواس القهري.
والدتي تعاني من القولون الهضمي والعصبي معاً, وقد أهملت العلاج مؤخراً.
سؤالي: هل أعاني من أمراض وراثية؟ وهل أُضاعف ( الدوغماتيل ) إلى حبتين قبل النوم وعند الاستيقاظ؟ أم دواء الليبراكس (librax) مفيد لحالتي؟ وهل سيُسبب لي عسر هضم؟ أم ( الزيروكسات ) ومشتقاته أفضل؟ وهل ستسبب تركيبته زيادة ملحوظة في الوزن؟ وما الجرعة المناسبة لي؟
ودمتم بخير.