الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما زال خوفي من عدم النوم مستمراً!! ما العلاج المناسب؟

السؤال

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته،

أنا سيدة أعاني من مخاوف عدم النوم، عندما كنت حاملاً في شهري الأخير لم أستطع النوم، وذلك بسبب ضغط الجنين على الجهاز التنفسي، مما سبب لي حالة نفسية سيئة، بعد الولادة شفيت من تلك الحالة –والحمد لله-، لكنها عادت إلي في شهر رمضان.

لا أنام إلا بأخذ (بندول نايت) يومياً، ولكن خوفي من عدم النوم مستمراً إلى الآن.

سؤالي: ما هي الجرعة المناسبة لدواء (لسترال)؟ وهل له أعراض جانبية مثل: الأرق؟

شكراً جزيلاً لموقع إسلام ويب.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ سميرة حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن نقدر تواصلك معنا جدًّا، وأشكرك على ثقتك في إسلام ويب، والإضافات التي أضفتيها من حيث ذكر بعض الأعراض التي حدثت لك، هذه أكملت الصورة لدينا تمامًا، وزادت قناعاتي بما ذكرته لك في إجابتي على الاستشارة رقم (2188467). هذه الجزئيات لا تعني تشخيصات جديدة، فحالتك واحدة، والأعراض متداخلة ولا شك في ذلك.

لا تستعملي بنادول نايت يوميًا، هذا ليس جيداً، له أضرار قطعًا، وأنا اقترحت عليك أن تتحدثي مع الفاضل زوجك الكريم، وتذهبي إلى الطبيب، تقابلي الطبيب مرة أو مرتين، هذا سوف يكون أكثر إقناعًا لك وكذلك لزوجك.

واقتراحي (للسترال)، هو فقط من قبيل تسهيل الأمور، لكن لا أريدك أن تبدئينه قبل أن تقابلي الطبيب، و(اللسترال) على وجه الخصوص هو دواء جيد، وسليم في حالة الرضاعة، وأنا متأكد أنك سوف تجدين التوجيه اللازم من الطبيب، وإذا احتاج الأمر لمحسّنات النوم البسيطة التي لا تؤثر على الطفل، فهذا سوف يقوم به الطبيب أيضًا.

وبالمناسبة: (اللسترال) يؤدي إلى تحسين النوم في نهاية الأمر، حتى وإن سبب أرقًا بسيطًا لبعض الناس، لكن من خلال إزالة الخوف والتوترات، والراحة النفسية، سيكون عائده إيجابي جدًّا عليك.

أسأل الله لك التوفيق والسداد، وأشكرك جدًّا على التواصل مع استشارات إسلام ويب.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً