السؤال
السلام عليكم
السبب الرئيسي لمشكلتي النفسية هي عدم تدارك السلوك بشكل عام، فأنا شخص لا أحب أن أتكلم كثيرا، وهذا الشيء معطل علي أمورا في حياتي إلا في أوقات أرى نفسي أنني مرتاح وأبرمج نفسي على التركيز في كلام الشخص لكي أفهم الموضوع فأنا أفهم سريعا عندما أكون مركزا، ليس فقط بعقلي التركيز العقلي فقط لا يجعلني أرد بردات فعل تعجب الأشخاص فأنا شخص مقبول اجتماعيا، لكن عدم الكلام الكثير يجعلني لا أظهر أني اجتماعي متزن، وكلامي يسمعه الكل، فردي يكون جميلا.
اشتغلت في مركز اتصال خدمة عملاء إحدى شركات الاتصالات، وكان دوما يظهر اسمي في أول 100 موظف حصل على امتياز من قسم الجودة، في استماع المكالمات، عدا أول شهر في هذه الوظيفة حصلت على أسوأ تقييم، وأصبح يضرب بي المثل في العمل 21 سنة، والوظيفة جميلة، لكن تتطلب شخصا اجتماعيا، لأن الاجتماعية أهم من أداء العمل، فقد تركت الوظيفة بعد أن زادت المشكلة، وجدت المشكلة أنها في صمتي، فهم لا يحبون الشخص الصامت، ومن بعدها بدأت أشعر بالوحدة، وكانت حياتي دائما متصلة مع الناس إلا عندما اعترفت لنفسي بهذه المشكلة بدأت أراجع شريط حياتي، رأيت أنه صحيح أني لم أكن وحيدا، ولم أشعر بالوحدة، وأنني ناسي لهذا الشيء.
بعدها بدأت أشعر بأنها فعلا مشكلة لكن من بعدها بدأت أرى الأمور بشكل آخر، أرى أنها أوضح، ففراستي أصبحت قوية جدا.
أنا لا أتكلم لكني أقيم اللذين يتحدثون إلى أن وصلت لقراءة لغة الجسد مع الإحساس به، ومن هذه الفراسة وفهم وإدراك المشاعر ينقصني التركيز المباشر مع كلام الشخص، لأنه إن لم يكن موضوعا يجذب انتباهي لا أرد عليه بردة فعل تعبر أني أتماشى معه، فأنا شخص لا أحب أن أضحك كثيرا جدا على أي شيء.
الآن أنا بعمر 24 سنة، استطعت أن أكتشف أصغر مشكلة لدي، ومشكلتي كلها حلها تعتمد على التركيز في الحاضر في كلام الشخص المتكلم، وليس في وسط حديثه، أبدأ أركز فتضيع المعلومة الأساسية التي تكلم عنها منذ البداية فأسأله عن أول سؤال!