السؤال
السلام عليكم
أنا -والحمد لله- بفضل الله، ثم زيادة إيماني استطعت أن أتخلص من مشاكل كثيرة في نفسي منها أني كنت خائفا من الرزق، أنهم في أي وقت ممكن يستغنوا عني في الشغل، ولكن أنا مازالت أحس بعدم الثقة في نفسي، وأني كلما جئت لأقبل أي عمل ينتابني إحساس داخلي بأني سأفشل في هذه المهمة.
وتسيطر علي أفكار طبيعة عملي، وسكني وحيد، لا أحكي كثيرا مع من في السكن، وفي العمل ليس معي عرب عندي عدم تركيز، وأحس أني أحلم وأنا أمشي، لا أستطيع أن أسيطر على أفكاري، أفكر في أي شيء، وكل شيء حتى الأفكار تأتيني في الحلم طوال الليل، وأنا أحلم أحلم حتى أستيقظ، ودماغي سينفجر من الصداع، سابقا كان أي خبر مزعج يضايقني، لكن سريعا ما كنت أستعيد طبيعتي، لكن منذ بداية الغربة كان أي خبر مزعج يأتيني يضايقني حتى أحاول أن أتخلص منه بأن أفكر في أي شيء آخر فلا أستطيع، ونفسي تتخيل كل ما هو شر.
مثال: إذا تضايقت مثلا من شخص عزيز علي بمجرد أني أذهب من عنده أتخيل أشياء لم تحصل أساسا.
التفكير وعدم التركيز يسيطر علي في كل وقت حتى عند الغسيل والكي، وكلامي مع المدير، وفي الوضوء، والصلاة وهكذا...
أفيدوني.