السؤال
السلام عليكم ورحمة الله..
أنا فتاة عمري 18 سنة، منذ سنة تقريباً وفي شهر محرم من العام الماضي، تعرضنا لظروف صعبة مع عائلتي، حيث سقط أخي الصغير على رأسه وفقد الذاكرة جزئياً، ولكن الآن -الحمد لله- تحسن كثيراً، وأمي أجرت عملية في القلب، وأنا مع هذه الأحداث حزنت كثيراً، وتدنى مستواي الدراسي جداً، حتى أن جميع من في المدرسة غير مصدق للدرجة المتدنية التي حصلت عليها، ولم أخبرهم بالظروف التي واجهتها، وكنت من شدة الحزن أشعر بقلبي يكاد يعصر على أخي وأمي.
المهم أنني وفي نهاية شهر محرم فقدت وعيي، وذهبت إلى المستشفى، وأخبروني ألا أقلق؛ لأنه بسبب نفسيتي السيئة، وهذا هو سبب الإغماء، وبعدها أغمي علي في غرفتي، واستيقظت بمفردي ولم يعلم أحد بذلك، وفي آخر شهر صفر، ذهبت إلى المدرسة، وأغمي علي هناك، واكتشفت أن لدي اضطرابا في السكر، أطلق عليه الطبيب مسمى: سكر الزعل، وأخبرني أن أنتظم في الأكل والرياضة، ومرت فترة وأنا آخذ حبوب تنظيم السكر، ولكن الآن لا آخذ شيئاً، فقط أنظم طعامي وأستمر على الرياضة.
كذلك أشعر أحياناً بالدوخة في المدرسة، وأحياناً أشعر بالبرد الشديد، وفجأة بالحر الشديد، وأرتجف وأشعر بصداع، وقال الطبيب: إنه اضطراب بسيط وسيعود كل شيء إلى حاله، فهل ما يقوله صحيح أم أنني سأصاب بالسكري مدى الحياة؟ علماً بأن السكر لدي دائم الانخفاض، وسكر الصائم لدي (134) فهل أنا بخير؟ وهل ما مررت به من مرض أخي وأمي له علاقة بما يحدث؟