السلام عليكم ورحمة الله

كنت مصابة بمرض الصرع، والآن -ولله الحمد- أشعر الآن بتحسن كبير بعد علاجي بالأدوية، وأريد أفضل طريقة للتخلص منها بالشفاء بعد أن من الله علي بالشفاء؛ حيث أريد منك أفضل طريقة كي لا أشعر بآثار الانسحاب منه.

علما أني أتناول الآن ديجرتول400ملغ بواقع حبة في الصباح، وحبة في المساء، ولكم جزيل الشكر.
المرجو منكم الجواب في أقرب وقت.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخت الفاضلة/ RODAYNA حفظها الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

نحن سعداء جدًّا أن نعرف أنك قد شفيت من مرض الصرع بفضل الله تعالى.

بالنسبة للتوقف عن الدواء – أيتها الفاضلة الكريمة – الأفضل والأصلح هو أن تذهبي لطبيبك، الطبيب الذي قام بوصف العلاج لك هو الشخص الأفيد في حالتك، هو الذي سوف يعطيك التوجيهات العلاجية للتوقف التدريجي من الدواء إن رأى أن هذا هو الوقت الصحيح للتوقف عن الدواء.

نعم نحن نقول إذا لم تحدث أي نوبات صرعية لفترة ثلاث سنوات وكان الإنسان مداوما على الدواء بانتظام، ولا يوجد لديه تاريخ أسري لمرض الصرع هنا يمكن أن يخفف الدواء تدريجيًا، ويتم إيقافه خلال فترة ثلاثة أشهر.

هذا هو الأمر المتفق عليه، لكن هنالك تفاوتات بسيطة، وفوارق بين الناس، وتباينات في هذه الحالات.

فيا أيتها الفاضلة الكريمة: أرجو أن تذهبي إلى طبيبك، ولا تقبلي بأي نصيحة أخرى، لا مني ولا من غيري، الأمر في غاية البساطة، ولكنه يتطلب الانضباط المهني من جانبنا وكذلك الالتزام من جانبك.

أنا سعيد جدًّا على هذا التقدم الجميل في حياتك، وهذه بشرى عظيمة، وحتى نضع الأمور في سياقها الصحيح أرجو أن تذهبي إلى طبيبك.

بارك الله فيك، وجزاك الله خيرًا.