السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
نشكر لكم جهودكم في هذا الموقع المميز إسلام ويب.
سؤالي: أعاني منذ زمن من رائحة نفس غير طيبة, أزعجتني جداً, ومن خلال اطلاعي عرفت أن الأسباب ربما تكون بسبب حساسية الجيوب الأنفية, أو من الأسنان, أو ربما بسبب البكتيريا الحلزونية في المعدة.
فحصت المعدة -الحمد لله- ولا يوجد شيء, راجعت أسناني عند الطبيب ولا يوجد شيء, علماً أنني تقريبا أتسوك وأنظف أسناني عند كل صلاة, فقط بقي شيء واحد وهو أنني أعاني من حساسية الجيوب الأنفية إذا تعرضت للغبار, أو لغيرها من المهيجات.
والحمد لله منذ فترة وأنا بحمد الله لم أتعرض لأي من مثيرات هذه الحساسية, ولكن برغم ذلك أحس أن هذه الرائحة تخرج من أعلى الحلق, أحس بها تسيل في حلقي، وأحس بها عند بلع الطعام.
رجعت لمواقع النت أبحث وأفتش عن علاج هذه المشكلة، فلم أجد ما يشفي الغليل ويريحني, كذلك لا يفوتني أن أقول: بالرغم من عدم معاودة الحساسية لي إلا أن هناك مخاط شفاف غليظ ينزل من حلقي دائما.
وقد استشرت أحد الأطباء، فقال لي: إن هذه الرائحة تشمها أنت فقط, وهي بسبب المخاط المتعفن المتجمع في الجيوب الأنفية، ولكني لم أقتنع بكلامه؛ لأنني مرات أحس بتضايق الناس من رائحة نفسي, أصبحت بسبب هذه المشكلة أتسوك في اليوم ربما ما يفوق الخمس مرات, ولكن برغم هذا إلا أنه بعد فترة من التسوك أحس بهذه الرائحة تعاود وتنزل من أعلى الحلق.
فقط إخوتي: أريد حلاً لهذه المشكلة التي أرقتني جداً، ما أسبابها؟ وهل يوجد لها حل أو علاج ناجع يريحني ويشفيني؟ وكيف أتخلص من هذا المخاط الذي لا يكاد يتوقف؟
والله المستعان والشافي, والحمد لله رب العالمين.