السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

عندي رعشة في كل أنحاء جسمي، ورفرفة ووخز كالكهرباء في كل أنحاء جسمي، ويأتيني في اليوم من 40 إلى 50 مرة ولثواني معدودة، وأحس أصابعي تتشنج وعضلات صدري تتشنج.

عملت تحاليل، فظهر الفيتامين (د) ناقصا عندي، وأعطاني الدكتور كبسولات، ثم عملت تحاليل وقال لي: النسبة طبيعية لكن استمرت الرفرفة في كل أنحاء جسمي.

علما بأن النغرات جاءتني بعد خفقان في القلب، وكنت خائفا أن يكون شيء في قلبي، عملت إيكو وهولت 24 ساعة و-الحمد الله- القلب سليم، وذهب الخفقان لكن استمرت الوخزات والرفرفة كالكهرباء.

وبعدها ب 3 شهور عملت جميع التحاليل منها: فيتامين (د)، وغدة درقية، وكلسترول، وب 12، وسكر، وكالسيوم ومغنسيوم، والنتيجة الحمد الله طبيعية، أعطاني الدكتور منذ شهر حبوب نيروباين، لكن نفس الشيء، أرشدوني إلى علاج للتخفيف من الرفرفة لأنها كالكهرباء.

العمر/25، الحالة/ أعزب، لا أدخن ولا أشيش، قليل الممارسة للرياضة.

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ خالد حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

الحمد لله -يا أخي- فإن جميع تحاليلك والدراسات التي أجريتها كانت سليمة، وهذا يدل و-الحمد لله- أن جسمك سليم من الناحية العضوية، ولكنك يا أخي وحسب استشاراتك السابقة يبدو أنك تفكر كثيرا في المرض؛ وهذا يخلق لديك نوعا من التوتر والإجهاد؛ مما يجعلك تفكر أنك مريض، أو أن لديك -لا سمح الله- أمراضا مزمنة أو عصبية.

ولكن كما قلت لك -الحمد لله- أمورك بخير، هذ الوخزات والأعراض التي تذكرها لا تدل على مرض معين، وإنما هي نتيجة للقلق والتفكير الدائم بالمرض، وكما أخبرتنا أنت في الاستشارة أن جميع الدراسات والتحاليل طبيعية و-الحمد لله-.

لذلك فالنصيحة هي: نسيان أمر الأمراض، وإشغال الوقت بنشاطات أخرى، مثل: الدراسة، أو القراءة، أو أي نشاط رياضي، أو حتى اجتماعي، والإكثار من ذكر الله، وستشعر بالتحسن -بإذن الله-.

والله الموفق.