السؤال
السلام عليكم.
أُصبتُ منذ خمس سنوات بتمزق غضروف هلالي إنسي, حيث كانت السقطة قوية، وتورمت ركبتي، وشعرتُ بألمٍ شديد، والحمد لله لم أقم بتنزيل الركبة، وإنما بقيت على الأدوية، وعلى الراحة، وشُفيت تماماً -والحمد لله-، إلا أنني لم أعد أستطيعُ الجري أو لعب الكرة، ويأتيني الألم كل فترة، وخاصة عند المشي، علماً أن الألم محتمل، ويذهب بمجرد وقوفي عن المشي في نفس الساعة، ولا يحدث أي تورم، ولا يحدث شيء، إلا أنني أداري ركبتي جيداً، فهل تنصحونني بإجراء عملية الغضروف؟ علماً أن عمري 35، وأعزب.
هل هناك رابطٌ مشتركٌ بين التهاب القولون، وبين التهاب البروستاتا؟ وكيف أفرق بين الاثنين؟ وهل التهاب القولون يمتد إلى البروستاتا؟ لأنني أُعاني من غازاتٍ، ومن إسهالٍ مخاطي أحياناً، وأحياناً إمساك، وتشنج معوي، بالإضافة إلى ألمٍ في الخصية، وألم في منطقة العجان، وألم فوق العضو الذكري أسفل البطن، وتقطير في البول، وخروج سائل المذي أو سائل آخر، لا أعلم! لكن له رائحة كرائحة المني أو الشهوة.
أجريت تحاليل عامة، وهي: تحليل وزرع بول، وتحليل وزرع سائل منوي، والنتائج سليمة، إلا أن نتائج البراز دلت على وجود كريات بيض، وأكياس زحارية، مع العلم أن هذه النتائج منذ حوالي شهرين.
الرجاء المساعدة؛ لأني في سورية الآن، وفي مكان يخلو من الأطباء.