السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
لقد كتبت استشارة برقم: (2210394) وأشكركم جزيل الشكر على الرد, فليس باستطاعتي الذهاب لزيارة الطبيب، ولكن لدي استفسار بخصوصها, واستفسارات أخرى.
نظرا لأنه ليس بإمكاني الذهاب لاستشارة طبيب العائلة؛ فقد اشتريت دواء بروزاك, ولكني خفت من أعراضه الجانبية, بأن يزيد القلق أو أعراض انسحابية, لذلك لم أبدأ به, فأنا لا أريد أن يزداد قلقي, خاصة في أيام الدوام؛ لأني أشعر بأن قلقي أصبح ملحوظاً أصلا، ما الجرعة المناسبة التي علي تناولها؟ فقد اعتقدت بأن كبسولة واحدة كافية, لكني لم أبدأ بها, فما رأيكم؟
هل يحدث الانطواء أو الانسحاب الاجتماعي عند الكبار؟ أم أنه يكون منذ الطفولة ويستمر؟ وما يحدث معي لا يُعد انسحاباً؟ فكما ذكرت أني أصبحت منطوية كثيرا، فلا أجيد التحدث كثيراً, وأفضل الجلوس وحدي, وأتجنب الاحتكاكات.
لدي استفسار آخر: أختي تشكو من خفقان شديد في القلب, وبرودة في الجسد والأطراف, وتعب ودوخة, وألم في الصدر, وضيق في النفس، فيشحب وجهها، وتغمق شفاهها، وقد أغشي عليها مرتين، وتشتد هذه الأعراض فجأة, ثم تختفي مدة، أو عند القيام بمجهود.
ذهبت للمستشفى, وقاموا بتنويمها, وبعد التحاليل قال الطبيب: إنه التهاب فيروسي في القلب, وأعطاها أدوية, ثم عمل قسطرة, وقال: بأن القلب سليم, ولم يتلف, ولكن يجب الاستمرار على العلاج حتى يتم القضاء عليه, ولكن لم تتحسن حالتها, بل زادت بسبب الأعراض الجانبية للعقاقير.
ذهبت لأطباء آخرين, ونفوا تماما وجود التهاب فيروسي, وقال أحدهم: إنه قد يكون تشنجاً, وقال آخر: بأنه قد يكون خللاً في الغدة فقط, أو بسبب الارتجاع المريئي, أو ضعفاً عاماً, ولكن بعد عمل الفحوصات تبين بأن كل شيء سليم تماماً.
ماذا عليها أن تعمل؟ وإلى من تتجه؟ هل من المعقول أنهم عاجزون عن معرفة العلة؟ وهل يكون الأمر خطيراً ومستعجلاً؟
أرجو المساعدة في أقرب وقت، جزاكم الله خيراً على ما تقدمونه للناس, كتبه الله في ميزان حسناتكم.