السؤال
السلام عليكم
أنا فتاة 22 سنة، أعاني من نوبات قلق، ونوبات هلع ووسواس بالموت منذ 6 شهور تقريبا، وقريبا وسواس المرض من بعد أن أتتني نوبة هلع، الأولى من بعد إجهاضي لجنيني في الشهر السادس.
ذهبت للطوارئ وقتها لخوفي من ألم الصدر وتنميل الكتف، بعد تخطيط القلب تبين أن كل شيء سليم، الحمد لله، واطمأننت بأنه نفسي فقط.
أصبحت أعالج نفسي بنفسي من خلال الإرشادات في الإنترنت، وتحسنت نوعا ما، واختفت نوبات الهلع والوسواس لمدة شهر ونصف من الراحة، الحمد لله، مع قليل التفكير، ولكن منذ أسبوع رجع لي وسواس الموت بسبب الاحلام المزعجة.
مشكلتي إني أخاف جدا من أعراض القلق وأفكر فيها كثيرا.
لدي آلام منصف الصدر، وأحيانا جهة اليسار تأتي في أي لحظة بدون أي مجهود، وأيضا الاحساس بضربات قوية في المنتصف، ودوخة استمرت 5 أيام، وذهبت تنميل في الوجه من ثلاثة أيام، وأحيانا تنميل في الذراع الأيسر، تأتيني هذه الأعراض على فترات تستمر كم يوم وتذهب.
هل أحتاج عمل تخطيط قلب مرة أخرى أم أنها أعراض نفسية؟ وهل أحلام المصاب بوسواس الموت تأتي بصورة لا تخطر على البال؟
ما الحل في هذا التوتر؟ مع العلم أني أحس نبضات قلبي باستمرار، وأراقب هل يوجد عدم انتظام؟! وهل التوتر يسبب عدم انتظام أحيانا؟
أستيقظ كثيرا أثناء نومي ثم أستيقظ قبل أن آخذ كفايتي في النوم، وأجد صعوبة في الرجوع إلى النوم، وأتاني مؤخرا الجاثوم، وقرأ علي شيخ فقال: لدي قلق، وبعدها تمر أيام وأنام فيها بدون قلق ثم تبدأ من جديد!
لا أريد استخدام الأدوية لأنها تسبب السمنة، وأنا أعاني منها قليلا، وأريد الحمل إن شاء الله، وأحتاج إلى جلسات علاجية، ودافع قوي واقتناع تام، ومعرفة القلق وأعراضه والتفريق بينها وبين أي مرض عضوي آخر، لدي قوة وحافز للعلاج، ما هي نصيحتكم لي؟
علما أنه يوجد لدي ألم في الحلق بعد الإصابة بنزلة برد مباشرة، وأشعر بآلام عند الضغط عليها، أو شد رأسي لأعلى، وأتاني قبلها هذا الألم في الجهة اليسرى، لكن ذهب، وبعدها مرضت مرة أخرى، وأتاني في اليمين، فما السبب؟
جزاكم الله خيرا، وشكرا لكم.