الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ما هي أقصى مدة يمكن إجراء العملية للقدم؟

السؤال

السلام عليكم

أنا طالب جامعي، وحدث معي كالآتي:
سقطت قطعة سيراميك على قدمي فقطعت إبهام القدم، وعملت عملية في مستشفى عام، وقد مضى على العملية الآن 3 أسابيع، لكنني أشعر أن العملية فشلت، حيث لا أستطيع تحريك أصبعي.

حدث وأن شعرت بجذبة وألم بعد العملية بأربعة أيام، فهل يمكن أن تكون العملية فشلت فعلا؟ وهل يمكن إجراؤها مرة أخرى؟
ما هي أقصى مدة يمكن إجراء العملية فيها؟ وماذا لو فشلت العملية، ولم أجرها قط؟ ماذا يحدث لقدمي؟ وهل تستحق أن أجري العملية ثانيا أو أن ذلك لن يؤثر على حياتي اليومية؟

شكرا جزيلا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ إبراهيم حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

أصبع القدم الأكبر لا يسمى إبهاما، لأن الإبهام مسمى خاص بإصبعي اليد الكبيرين، والوتر الذي يربط إصبع القدم الأكبر بالعضلة التي تساعد على حركته مرتبط بعضلة، والتي عند انقباضها تساعد على حركة الأصبع انقباضا وانبساطا.

عند قطع ذلك الوتر لا يمكن للأصبع الانقباض والارتفاع للأعلى وللخلف، وهناك فحص ظاهر للقدم بمعرفة الطبيب، وهناك أشعة مقطعية، ويمكن بسهولة معرفة مكان القطع، وهل التأم الوتر أم لم يلتئم؟ ويمكن إعادة العملية مرة أخرى بعد التأكد من التشخيص، وهي عملية بسيطة، وغير معقدة، ولكن لها فائدة كبرى في إعادة أصبع القدم إلى سابق عهده، وترك الأمر على ما هو عليه.

الآن هو يؤثر على حركة الأصبع وقد يؤدي إلى ضمور العضلة المسؤولة عن انقباض الأصبع، وهروب الوتر بعيدا، ولذلك يجب البحث فورا عن التشخيص والتدخل الجراحي حال كانت الظروف مواتية.

وفقك الله لما فيه الخير.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً