السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
إذا أراد رجل أن يتزوج على زوجته، ولا توجد حاجة ملحة لهذا التعدد إلا رغبة في زيادة المتعة فقط, وفي هذه الحالة هناك زوجات ستغار الغيرة العادية، وهناك الغيرة الشديدة، وهناك من ستصل لحالة الاكتئاب , فكيف نعرف من خلال تصرفات الزوجة أنها وصلت لحالة الاكتئاب، أو أنها ما زالت في مرحلة الغيرة العادية؟
وأي الأمرين أشد على النفس في هذه الحالة، حرمان الزوج من زيادة الإمتاع الجسدي أم حرمان الزوجة من الاستقرار العاطفي مع زوجها بالتعدد؟ أي الأمرين أشد على النفس حتى نتخلى عنه ونتركه لارتفاع المفسدة على المصلحة؟