السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
لديّ زوجةٌ وأولادٌ، وتزوجت بأخرى باتفاق بيننا على بعض الأمور الخاصة بنا، مثل: عدم المبيت، وعدم الإنجاب، وأن يتنازل كلٌ منا عن بعض حقوقه؛ نظراً لظروفنا؛ فكلٌ منا له أولاده وظروفه، وبعد فترة اتهمتني زوجتي الثانية بعدم العدل، بعد أن تغيرت ظروفها التي كانت تمنعها من المطالبة بالعدل في المبيت، وأنا كنت أعوضها عن ذلك بأن أكثر الخروج معها والنفقة.
أنا الآن حائر، ولا أعرف هل يشفع لي عند ربي أني تزوجتها على اتفاق محدد بيننا؟ وهل يحق لها بعد ذلك العدول عن هذا الاتفاق؟ وخصوصًا أنها تقول بأنها أصبحت لا تطيق وجود زوجتي الأولى معي، وأنها لم تكن تعلم أن الأمر فيه كل هذه المشقة النفسية، وبسبب تعبها النفسي تحولت حياتها معي إلى عذاب، وأراها دائمًا على كدر وضيق وهم، وهي لا تحسن معاملتي بسبب هذا الضيق النفسي، ولا أعرف ماذا أفعل، وخصوصًا أنها وافقت على الزواج بدون علم أحد غير أمي، حتى زوجتي وأولادي لا يعلمون بذلك، وأنا أخشى على أولادي لو طلبت زوجتي الطلاق، وأعلم أن زوجتي الثانية لن تتمكن من تربيتهم ورعايتهم.
أفيدوني أفادكم الله، فأنا لا أتحمل إحساسي بالذنب والحساب أمام الله عز وجل.
وشكرًا.