السؤال
السلام عليكم.
عانيت من الرهاب الاجتماعي منذ صغري حتى وصلت إلى مرحلة تعبت فيها وأردت التغيير، قرأت استشارات من هذا الموقع الطيب، وتجنبت استخدام الدواء وقررت مباشرة العلاج السلوكي المعرفي، ومن خلال أحد الكتب الإنجليزية المتخصصة حاولت تغيير بعض المفاهيم الخاطئة، والمواجهة المستمرة، ولي على هذا العلاج سنتان كاملتان.
تحسنت كثيراً عما كنت عليه، أصبحت أستطيع فعل أشياء ما كنت أتوقع فعلها، واجهت الكثير من المتاعب والفشل خلال العلاج، وبعد هذا كله ما زال لدي بعض القلق والتوتر في المواقع الاجتماعية، وعدم قدرة على الحديث أمام مجموعة (وهذه مشكلتي الأساسية) حتى إن فعلت تكون بأداء ضعيف، وأعراض جسدية من لعثمة وجفاف في الفم، ودقات قلب سريعة لكن ليست قوية كما في السابق.
سؤالي: هل أحتاج لأن استخدم الدواء؟ قرأت لكم عن دواء سيروكسات وانديرال واشتريتهما لكني متردد في الاستخدام، وما الجرعة المناسبة؟
الشكر لكم.