السؤال
السلام عليكم.
سعادة الدكتور - محمد عبد العليم - بارك الله فيك!
أرسل إليك هذا السؤال العاجل:
وهو أني مصاب بهذا الرهاب، وقد قرأت عنه كثيراً وخصوصاً استشاراتك الطيبة، لكن عندي ملاحظة وسؤال، وهو أنك تقول إن أفضل علاج للرهاب هو إقحام النفس في المواقف الجماعية، وإهمال الخوف وعدم الالتفات إليه.
ألا تعتقد أن هذا مما يزيد الرهاب، وقد جربت هذا كثيراً فبعد موقف معين أشعر أن الناس يهزءون بي، وبعض المرات أقسم أن لا أعود إليه، وأنظر إلى نظراتهم إلي في كل مناسبة: (هذا الذي ارتبك في الموقف الفلاني...) فما رأيكم.
ثم قرأت موضوعا في الإنترنت وهي نصيحة من بعض الشباب عن علاج هذا الرهاب وهو يقول إنه لا رهاب بعد اليوم، وقال أنه استخدم عقاراً يقال له (بروبانولول) فما رأيكم في هذا؟ وهل له آثار جانبية؟ وخصوصاً أني بحثت عنه في الصيدلية وقال لي هذا علاج للقلب؟
وبالنسبة للزيروكسات فقد استخدمته لمدة تقريباً شهرين لكني لم أشعر بتحسن يذكر، فهل يحس الإنسان إذا استخدمه بشيء معين؟
وشكراً لكم.