السؤال
السلام عليكم
أحبتي في الله: أبلغ من العمر 20 عاما، منذ قرابة سنة تعرفت على فتاة عن طريق النت، ووقع بيننا الحب، اتفقت أنا وإياها على أن أكمل دراستي الجامعية ثم بعدها أتقدم لخطبتها، ومع مرور الوقت رأيت أنه توجد معوقات لو قمت بالتقدم لخطبتها، مثل: أنهم من منطقة ونحن من منطقة أخرى، وأيضا فكرة أن أقوم بإخبار أهلي قد تكون صعبة، وكذلك حديث الناس عن تقدمي لمثل هذه العائلة التي ليست معروفة لديهم سيكون لديهم تساؤلات كثيرة.
طرحت الفكرة على البنت، ووضحت لها أنه ليس لدينا سبيل،
فما كان منها إلا أن بكت ودعت علي (الله يحاسبك) لقد علقتني فيك، ونحو هذا الكلام، وأنا نادم على كل ما أقدمت عليه، وكذا تواصلي معها دون مسوغ شرعي، فهذا حرام وضميري يؤنبني.
أنا محتار في أن أرجع إلى الله وأستقيم وأنسى أمر تلك الفتاة، أو ماذا أفعل معها؟ هي تقلقني وتتعبني، ليس بالجوال فحسب، بل حتى في حساباتي في المواقع فقد أغلقتها جميعاً، ثم إنها تعرف حساب أخي، فقد سبق وابتعدت عنها فذهبت لأخي وأخبرته، أنا أخاف من دعوة المظلوم.
جزاكم الله خيراً، أفيدوني.