السؤال
السلام عليكم
كنت إنسانًا سويًا لا آبه لما يحصل لي من ألم في الصدر وغيره، بدأت معاناتي بألم في الصدر يتكرر، فأخطأت وكتبت في قوقل آلام الصدر، فرأيت أشياء مخيفة، مثل أعراض الذبحة الصدرية والجلطات، توجهت إلى المستوصف، وقال: ربما فقر دم، حللت وكانت النتيجة سليمة، فأصابني قلق وخوف، ذهبت إلى أخصائي باطنية، فقال: لديك حموضة عالية، وأعطاني مسكنًا، -والحمد لله- ذهب الألم، لكنه عاد، وأصبح يؤلمني ظهري، وتأتيني نغزات كالسكين بمنتصف جسمي، وتتسارع نبضات قلبي بعد أكل أي وجبة، أعطاني الطبيب حبوب اومابرو ( قبل الأكل بنصف ساعة حبة يوميًا ).
للعلم أن تغذيتي كانت سيئة، أكل في المطاعم، ودهون، ومشروبات غازية، وخططت قلبي مرتين، وقالوا: سليم، وحللت تحليلًا كاملًا للدم، قالوا: عندي أملاح زائدة فقط.
ألم الصدر ذهب بفضل الله، فأوقفت العلاج خوفًا من أن يسبب ضررًا، ونزل وزني 10 كيلو في شهر ونصف؛ لأن غذائي أصبح قليلًا، خوفًا من تلك النوبات والألم والتوتر والقلق.
الآن أحس جسمي ينبض بقوة جهة اليد اليسرى، وثوبي وشماغي يهتز، وأحس نبضي سريع، حاولت عد نبضات قلبي ظهرت تقريبًا 86، وإذا استلقيت أرى بطني تنبض بقوة عند السرة، وتميل إلى اليسار قليلاً، وأصبحت تأتيني آلام تحت الثدي، وعند القلب، ويساره، وأحيانا في منتصف الصدر.
كذلك لدي غازات كثيرة وأصوات منذ أكثر من سنة، وذهبت لكثير من الأطباء خوفًا أن الذي شخصني أخطأ، وأصابني خوف من المرض، والجلطات وتوقف القلب، والقلق والتوتر، مع العلم أني حللت جرثومة المعدة والغدة الدرقية، وقالوا: إنها سليمة.
أرجو إفادتي، وتشخيص حالتي، لأني تعبت جدًا، هل هي عضوية كما أظن أم نفسية؟ وهل هي مشكلة في القلب؟ أم أنها من مضاعفات الحموضة لقطع الدواء؟
مع كامل حبي وتقديري.