السؤال
السلام عليكم
ما هو حكم جماع الزوجة الحامل وإنزال المني بها؟ وهل يضر هذا الجنين أو المرأة؟
السلام عليكم
ما هو حكم جماع الزوجة الحامل وإنزال المني بها؟ وهل يضر هذا الجنين أو المرأة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ سلمان حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
من الناحية الطبية, فإن أغلب السيدات الحوامل لا تحدث لديهن مشكلة من الجماع, فلا هن يتضررن, ولا الحمل يتضرر, بإذن الله تعالى, لكن هنالك بعض التوصيات التي يجب اتباعها وهي:
- إذا لاحظت السيدة الحامل بأنه يحدث لديها ألم في أسفل البطن, أو تقلصات رحمية بعد الجماع, فهنا يجب ألا يحدث الجماع إلا بعد عمل فحص نسائي جيد, لتقييم عنق الرحم والرحم, فإن كان كل شيء طبيعيا, فيمكن الاستمرار بالجماع, بشرط أن يتم مع استخدام الواقي الذكري, والسبب هو أن السائل المنوي يحتوي على مادة تسمى (البروستاغلاندين)، وهي مادة مقلصة لعضلات الرحم، تشبه في تركيبها المادة المستخدمة للطلق الصناعي, وتكون بكميات قليلة جدا في السائل المنوي, لكن بعض السيدات من ذوات الأرحام الحساسة قد تستجيب أرحامهن حتى على هذه الكمية القليلة جدا, فيفتح عنق الرحم وتحدث ولادة باكرة أو إجهاض لا قدر الله, لذلك يجب الحذر، واستخدام الواقي الذكري عند كل حامل تشعر بألم أو تقلصات بعد الجماع.
- إن كان لدى السيدة قصة إجهاضات أو ولادة باكرة, فيجب عدم حدوث الجماع خلال الحمل, لا مع الواقي الذكري, ولا بدونه, وذلك كنوع من الاحتياط, لأن الرحم قد يستثار من الحركة في المهبل, أو من الضغط على عنق الرحم, أو حتى من الإثارة والتهيج.
-إن لم يكن لدى السيدة أي مشكلة, أي لم يكن لديها إجهاضات سابقة, ولا ولادة مبكرة, ولا تشعر بأي ألم أو تقلصات رحمية بعد الجماع فيمكن أن يحدث الجماع بشكل طبيعي، ولا ضرر على الجنين، ولا على الأم, إن شاء الله تعالى, لكن هنا ننبه أيضا إلى ضرورة أن لا يكون تواتر الجماع أكثر من مرة في الأسبوع, والسبب هو: أن الحمل نفسه يؤدي إلى إضعاف وتثبيط مناعة السيدة الحامل حتى يتمكن جسمها من قبول الجنين، (الذي نصف صبغياته غريب عنها), وبالتالي يكون جسمها مؤهلا لحدوث الالتهابات بشكل أكثر من المعتاد، ولقد تبين بأن تكرر الجماع أكثر من مرة في الأسبوع خلال الحمل يرفع من نسبة حدوث الالتهابات التي قد تنتقل للرحم والجنين لا قدر الله.
إذا إن كان كل شيء طبيعيا عند زوجتك في هذا الحمل, وفي الحمول السابقة, فلا مانع من حدوث الجماع, لكن ننصح بأن لا يكون أكثر من مرة في الأسبوع, وأفضل وضعية جماع في الحمل هي الوضعية الجانبية, أي أن تكون الحامل على أحد جانبيها لتفادي الضغط على البطن.
نسأل الله عز وجل أن يديم عليك وعلى زوجتك ثوب الصحة والعافية دائما.
+++++++++++
انتهت إجابة د. رغدة عكاشة. استشارية أمراض النساء والولادة وأمراض العقم.
وتليها إجابة الشيخ/ أحمد الفودعي. مستشار الشؤون الأسرية والتربوية
+++++++++++
أما من الناحية الشرعية فجماع الرجل لزوجته الحامل جائز لا حرج فيه، شريطة ألا يكون فيه ضرر، ولا يحرم على الرجل أن يجامع زوجته إلا حال الحيض، ويحرم أن يجامعها في دبرها، وما عدا ذلك فله أن يستمتع بزوجته كيف شاء.
أما إنزال المني فالأصل أنه لا يجوز أن يعزل عنها، أي أن يفرغ منيه خارجها إلا بإذنها، فإذا لم تأذن فليس من حقه أن يفعل ذلك، وقد أجادت الطبيبة جزاها الله تعالى خيراً، في ما أوصتك به من النصائح، ينبغي أن تفعل بها، وهي غير مخالفة للشرع.
نسأل الله تعالى أن يتولى أمرك.
jazakom allah koul khir
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله كل خير واحسن اليكم وجعل نفعكم وتثقيفكم للمسلمين في ميزان حسناتكم
شكرا بارك الله فيكم
جزاك اللة كل خير
شكرا لك على هذا الموضوع الرائع والله كان عندي نفس شيء والحمدلله عرف الجواب
هده ثقافة جماع نستفيد منها ونفيد بها شبابنا المقبل علي الزواج جعل الله لكم خيرا في ميزان حسناتكم جزاكم خيرا ان شاء الله
الموضوع جدا جميل . بحيث تصل المعلومه لذهن الحامل مباشرة دون شرح تفصيلي ...
شكراً لكم وبارك الله تعالى لكم ...
شكرآ جزي
جزاك الله كل الخير
شكرا لكم من الشيخ والدكتوره وعلى التوضيح الدكتورا خاصتا بارك الله فيكم وبعد عنكم كل مكروه .
شكرا جزيلا دمتم نفعا للعباد وفقكم الله
جزاكم الله خيرا
جزاكم الله خيرا
شكرا