السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
حملت بعد شهرين من زواجي، وكان لدي ألم في البطن في بداية حملي، وبعد أن عرفت بأني حامل، أصابني نزيف، وأعطوني إبرا وحبوب تثبيت، وبعد ثلاثة شهور من الحمل حصل نزيف ثاني، وأعطوني تحاميل وحبوب، واستمررت عليها إلى بداية الشهر الخامس، وقطعت التحاميل، واستمررت على الحبوب، وفي نهاية الخامس حصل معي ألم في الظهر، ونزلت نقط دم، وعندما استيقظت في اليوم ثاني شعرت بأني شيئا سيخرج مني مثل الكرة، فضغطتها للداخل، فحصل نزيف بعدها، وقالوا لي: بأن الرحم مفتوح 2 سنتم، ويلزمني راحة تامة، مع مهدئ للتقلصات، لأنه بسبب التقلصات فتح الرحم، وبقيت أسبوعا ينزل مني ماء خفيف، وقالوا لي: بأنه ظهر في السونار بأن كمية ماء الجنين قليلة، وقد يكون بسبب التسرب، عملت مسحة، وكانت النتيجة سلبية، وبعدها نزلت الكرة مرة ثانية، مع دم، وظهر الرحم مفتوحاً 3 ونصف، وبعدها بيومين ذهبت للمستشفى وولدت في أول السادس، وطبعا الجنين مات –والحمد لله-.
الآن أنا حامل، وكنت قد أجريت كل الفحوصات اللازمة، وكانت سليمة، ما عدا أشعة الصبغة، قالوا لي: بأن هناك أنبوبا مقفل، واحتمال أن يكون لحمية، وسيتأخر الحمل، وأنه يلزمني عمل منظار، وفي أول تجربة للحمل حملت –والحمد لله-، وأنا الآن بالأسبوع السابع، والدكتورة تعاتبني على العملية، وأنه من الممكن أن يحدث في حملي هذا مشاكل ولا يكمل، وممكن أن يكمل، فخفت من كلامها، وأسأل الله أن يكمل لي الحمل.
سؤالي: هل من الممكن أن تسبب اللحمية نزيفا وولادة مبكرة؟ وهل الربط يساعدني ليتم حملي بسلام؟ وما الذي ينبغي علي فعله للمحافظة قدر الإمكان على الحمل بعد مشيئة الله؟