السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عزباء أبلغ من العمر 17 عاما، أنا أتعالج عند طبيب وللأسف أحببته من أول مراجعة قبل يومين، شيء ليس بيدي، وما أستغربه أني أكره الذكور حتى أبي لأنه هجرنا، وأكره إخواني الصغار ودائما أقسو عليهم لأنهم أولاد، ولم أحب من قبل، وتقدم لي الكثير وأنا أرفض، لماذا أحببت هذا الطبيب؟ والله منذ رأيته قلبي صارت دقاته توجع، وهو لا يقدر أن يسأل أو يتكلم بمجرد أن تأتي عيونه بعيني، وبعدها يصرف نظره ويكمل كلامه.
والله تعبت وأنا أفكر فيه لدرجة أني بكل صلاة وبكل سجدة أدعو أن يكون من نصيبي بالحلال، من كثر حبي صرت أدعو له، ولما أفكر فيه يأتي في نفسي أن أسمع أغانيَ لكن أقول لا، كيف سيستجيب ربي لي وأنا أعصيه؟ أنا أريد حلا، أنساه أو ألمح له عن إحساسي ومشاعري تجاهه -مع أني لا أرضاها لنفسي-؟ لكن آخر مراجعه لي بعد أسبوع.
وربي تعبت من التفكير فيه، ولا أريد أن أغضب ربي خصوصا أني هذه الفترة تقربت من ربي، والله يعينني على طاعته وتجنب معصيته، لكن مثلما تعرفون القلب يهوى وليس بيد الإنسان أن ينسى بسهولة، أرجوكم أريد حلا! والله إني أحبه، ومع أنه يستحيل أن طبيبا يحب مريضته ويتزوجها من مراجعتين، لكن أملي بالله أقوى.