السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل أسبوع كان لدي تقطيع في البول -أعزكم الله- ولا أستطيع التبول إلا بصعوبة، وبضغط على عضلات البطن لإخراج البول، ففي اليوم لا أبول إلا مرة إلى مرتين.
وفي هذا الأسبوع ذهبت إلى استشاري مسالك بولية، وفحصت عنده البول، وقال لي: إنه لا يوجد لدي أي التهاب، وقال: لا بد أن أعمل لك أشعة، وذلك بإدخال أنبوب صغير من رأس الذكر لضخ صبغة، لكي يتبين هل لدي ضيق في مجرى البول، أو تضخم في البروستاتا، أو المثانة؟ فخفت من هذه الأشعة ولم أعملها إلى الآن، وأحس بأنني الآن أستطيع البول أفضل من ذي قبل؛ حيث أني أبول من أربع إلى ست مرات تقريبا، مع الضغط الخفيف جدا على عضلات البطن.
فهل أنا الآن في تحسن، أم أعمل الأشعة؟ مع العلم بتخوفي من هذه الأشعة؛ حيث أحس أنه سيوجد ألم حين يدخلون الأنبوب، فلا أعلم هل يوجد بديل للأشعة؟ وهل يوجد دواء لحالتي؟ وما هي أسباب هذا التقطيع في البول، مع العلم أنه لا يوجد حرقان في البول؟
قبل أسبوع أحسست بألم ليس بالقوي في الكليتين، مرة على اليمين، ومرة على الشمال، ومرة فوق العانة، هذه الحالة تحصل معي لأول مرة.
أحب أن أضيف: أنني أشرب ماء صحة، ولا أشرب الغازيات أبدا.
أعتذر عن الإطالة، وأتمنى أن تعطوني حلا لحالتي، ولكم جزيل الشكر والتقدير.