السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا فتاة أبلغ من العمر 26 سنة، وزوجي 35 سنة، ومدة زواجي سنتان، ظروف عمل زوجي أجبرته بأول سنة أن يكون موجوداً معي أسبوعاً كل شهر وهو قبل الدورة بأسبوع، والسنة الثانية أخذت (بريمولوت) لتأخير الدورة، لكي تكون فترة التبويض تصادف تواجد زوجي، وبعد ذلك أصبحت الدورة تتأخر، وأخذت العلاج اللازم وانتظمت من جديد، وبسبب معاناتي مع زوجي في سرعة القذف (أقل من دقيقتين) -مع العلم أن زوجي لا يداعب قبل الجماع-، فأصبح يتهرب من الجماع، وكنت مجهدة نفسياً من هروبه، ومن سؤال الناس عن حملي وتأخري بالحمل، أصبح تفكيري بالحمل وطريقة الحمل.
وبعدها أجريت أشعة مهبلية للتأكد من نزول البويضات في اليوم 12 من الدورة، ونتيجة البويضات أن حجمهم صغير، وأخذت (كلوميد) شهرين وإبرة تنشيط وحدة، مع (دوفاستون)، ووصل حجم البويضة الأولى 19، والبويضة الثانية 9، والبويضة الثالثة صغيرة، وحصل الحمل بالإبرة المنشطة.
وآخر دورة لي كانت في شهر ربيع الآخر بتاريخ 15، وبعدها بأسبوعين تأخرت الدورة، وأجريت اختبار حمل؛ والنتيجة حامل لأول مرة، وأنا في الأسبوع السابع ويومين من الحمل توقف الجنين عن النبض، وبعد 3 أسابيع علمت بتوقف نمو ونبض الجنين، ولم ينزل الجنين، فأخذت العلاج اللازم، وتناولت 3 تحاميل مهبلية لينزل الجنين، وبعد 6 ساعات انفتح الرحم ونزل ماء الجنين، ونزل الجنين والمشيمة في تاريخ 28 من شهر جمادى الآخر، ولم أحتج لعملية التنظيف، وكان النزيف مثل الدورة مع قطع دم.
بعد مرور 11 يوماً توقف الدم، وبدأت الإفرازات الصفراء بعد 9 أيام وتوقفت، وبدأت الإفرازات البيضاء وبعدها بتسعة أيام، تناولت (بريمولوت) لتنزيل الدورة، ولم تنزل إلا بعد 5 أيام من توقف الحبوب، ولكن بنقط حمراء ليست غامقة، وردية اللون مع تجلطات دم قليلة جداً، واستمرت 4 أيام ولم تتوقف، فما الأسباب؟
هل السبب حبوب (بريمولوت) لتأخير الدورة؟ وهل هذا يدل على وجود خلل هرموني أم طبيعي بسبب الإجهاض؟ ومتى يعود التبويض؟ وهل شرب ماء اللقاح مفيد للتبويض في أيام الدورة والميرمية؟ ومتى يتم شربهم؟ وما أسباب توقف نبض الجنين؟ هل يعود التبويض لضعفه بعد الإجهاض، أم يصبح نشطاً؟ وهل الحالة النفسية لها علاقة بتأخرالدورة وضعف التبويض والإحباط من زوجي وبروده؟ ما أسباب سرعة القذف بالنسبة لزوجي وما علاجه؟
مع العلم أن زوجي فحص فقط السائل المنوي، ونتيجة تحاليل زوجي وتحاليلي سليمة، ولكن سرعة الحيوانات جيدة ولكنها ليست السرعة المعتادة، وهل يوجد عقار يسرع من حركة الحيوانات المنوية؟
ولدي سؤال أخير: هل يرتفع هرمون الحليب بعد الإجهاض؟ وكيف أعرف ذلك؟ وأريد أن أعرف طريقة إرسال تحاليل زوجي على البريد الإلكتروني -إذا أمكن-؟