السؤال
السلام عليكم.
أنا فتاة عمري 18 عاما، وقد بلغت منذ أكثر من خمس سنوات، وحتى الآن الدورة الشهرية لم تنتظم بعد، ولا أعاني من أمراض -والحمد لله-، وطولي 166 سم، ووزني 52 كيلو.
أصبحت الدورة تأتي كل 5 أشهر, لكن آخر مرة نزل فيها دم الحيض كان خفيفاً جداً, وأسود اللون, وقد بحثت كثيراً عن الأسباب, فوجدت أن أسباب تأخرها وعندم انتظامها (السمنة المفرطة - ارتفاع هرمون الحليب) أيضاً من مسببات ارتفاع هرمون الحليب مداعبة الثدي, والحلمة خصوصاً, وأنا لا أعاني من السمنة, ومبتعدة تماماً عن مسببات ارتفاع هرمون الحليب.
قرأت نصيحة تقول: "في الطب الشعبي يقومون بتدليك نهاية البطن والظهر ليخرج كل الدم المتحجر، وسبب تأخر الدورة وقلة الدم هو تحجر وتجمد الدم داخل الرحم"
وجدت طبيبة شعبية تقوم بهذه الوظيفة, لكني خائفة من أمرين: أخشى أن أكون أعاني من مشكلة أخرى غير التي قرأت, وأخشى أن يُفضَّ غشاء البكارة عند خروج كُتل الدم, فأنا فتاة عزباء.
هناك أمر آخر: منذ أربعة أيام تقريباً الإفرازات المهبلية صارت بنية داكنة، ولم تأتِ الدورة الشهرية منذ ما يقارب الشهرين والنصف, لكن سبق وتأخرت خمسة أشهر, لهذا لم أعتبره دم حيض، لكن لاحظت نزول هذه الإفرازات البنية بشكل خفيف جداً, أما بعد الاستحمام فينزل جزء أكبر.
ومع بحثي عن الأسباب عبر مواقع طبية كثيرة؛ اعتقدت أني مصابة بسرطان الرحم -كفانا الله والمسلمات- ولا أخفي الأفكار السوداء التي أحاطت بمخيلتي بعد ما قرأت, والشك الذي انتابني أيضاً.
من ناحية أخرى: أنا أتناول حبوب زيراكتان, وقد أوقفتها من دون استشارة طبيب, في الرابع من شهر رمضان, فهل من الممكن أن يكون هذا أحد الأسباب؟
جزيتم خيراً.