السؤال
أنا شاب, عمري 27 سنة, أعزب, وأعاني من مشكلة وهي وجود التثدي في منطقة الصدر, أي حجم الثدي عندي كبير وبارز, وذلك أفقدني ثقتي في نفسي, وأنا أصلا أعاني من الرهاب الاجتماعي, وأتناول زيروكسات, ولكن التثدي موجود من قبل تناول الأدوية.
الحقيقة أن الزيروكسات لم يسبب زيادة في حجم الثدي, ولكن هذه المشكلة تؤرقني حتى بعد ما لعبت الرياضة, فجسمي كله ينقص إلا منطقة الثدي.
ذهبت لطبيب غدد صماء وجراحة, وبعد الكشف أخبرني أن هذه المشكلة (تثدي الرجال) علاجها الوحيد الجراحة, وشفط الدهون تحت الثدي, وطلب مني عمل بعض التحاليل؛ لأني سأكون في حالة تخدير كامل.
سؤالي لسيادتكم:
1- ما هي الأضرار أو الآثار الجانبية من هذه العملية؟ وبم تنصحوني؟ هل أجريها أم لا؟
2- هل فعلا العلاج الوحيد هو الجراحة وشفط الدهون؟ أم هناك علاجات أخرى مثل الأدوية؟
3- هل هناك احتمالية لزيادة حجم الثدي بعد إجراء العملية مرة أخرى؟
4- ما هي الخطوات السليمة التي تنصحوني باتباعها في حالة إجراء العملية, حتى أستفيد بأعلى النتائج, وأتجنب الآثار الجانبية؟
وجزاكم الله خيرا لما تقدمونه للأمة الإسلامية من جهود لا يقدرها إلا الله.