السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أولاً: أشكر لكم هذا الموقع المفيد، وأسأل الله أن يكتب لكم الأجر في كل حرف كتبتموه.
أنا شاب أبلغ من العمر 22 سنة, قبل حوالي 12 يومًا أحسست بألم حول فتحة الشرج, وذهبت إلى الدكتور، وقال لي: هذه بداية بواسير درجة أولى، وأعطاني تحاميل نيوهيلار إضافة إلى ملين، ولكن الألم كان يزيد, بعدها بـ 3 أيام زاد الألم كثيراً، وأصبحت لا أستطيع الجلوس، وذهبت لدكتور آخر، فقال: هذا خراج شرجي، ولا بد أن تعمل العملية قبل أن ينفجر، فتوكلت على الله وعملت العملية.
الآن قد مضى على العملية قرابة 5 أيام, والدكتور لم تكن معلوماته التي أعطاني إياها كافية، فقد أعطاني مسكنات، إضافة إلى فلاجيل، إضافة إلى مليّن، أمس توقفت عن أكل المليّن؛ لأنه سبب لي إسهالاً.
السؤال هو: الجرح يؤلمني من أمس ويخرج منه مادة صفراء ثقيلة تشبه الكراميل، ولا أعلم هل هذه المادة من الجرح، أو أنها من فتحة الشرج نفسها؟ لأني أجدها كثيراً، وأخشى أنها صديد؛ لأني لا أعرف كيف أميز الصديد، علماً أن الجرح مفتوح، ولم يُخط.
السؤال الآخر: الدكتور أوصاني بمغاطس الماء والملح، ولم يعطني كريمًا للمنطقة سواء بيتادين، أو غيره، ولا أعرف الكمية المناسبة للملح، في البداية وضعت فنجال ملح، ولم يلسعني لمدة ثلاثة أيام، أو أربعة أيام، أمس وضعت كمية كبيرة من الملح حوالي 10 ملاعق كبيرة، وقد حرقني ولسعني وهو ما تسبب لي بالألم من بعدها، شاكرًا لكم حسن استماعكم, وآسف على الإطالة، ولكن يعلم الله أن نفسيتي تعبانة من الألم، ومن الهم، وأخشى أن يكون ناسورًا، والحمد لله على كل حال.
جزاكم الله خيرًا مقدماً.