السؤال
السلام عليكم.
أنا أبلغ من العمر 22 عاما، متزوجة منذ 8 شهور، وحصل حمل من أول شهر وكان نمو الجنين بطيئا، يعني حسب الحسابات كان من المفروض أن يكون في الأسبوع السادس، لكن حجم الكيس كان كأنه في الرابع، وعملت تحليل حمل رقمي مرتين، بحيث نطمئن على الحمل وكان ناقصا، لكن تفاجئنا أن الجنين كان فيه نبض، لم يكمل أكثر من أربعة أيام وتوقف النبض ونزل الجنين، وسافر زوجي وتبعته بعد 5 شهور تقريبا.
حصل الحمل الثاني، وكان أول يوم للدورة هو 18 يونيو، ويوم 17 يوليو ذهبت للعمرة عن طريق الباص، سفر لمدة 17 ساعة ذهاب و17 ساعة إياب، وبدأت أشعر بوجع في بطني بسبب الرج القوي طول الطريق، وأثناء السعي حصل وجع مرة ثانية ونزلت إفرازات كثيرة توقعت أنها دم، لكن وجدتها صفراء، مع أن الطبيعي أنها كانت دائما بيضاء، ثم عندما رجعنا من العمرة يوم 1 أغسطس كان كل شيء طبيعيا، ثم وجدت إفرازات بنية، ثم بعدها بساعة تقريبا نزل دم، وذهبت للطبيب اليوم التالي وكشفت بالسونار، كانت بطانة الرحم سميكة، لكن الكيس الجنيني كان صغيرا جدا ولا يمكن قياسه، وحصل إجهاض مرة ثانية.
أريد معرفة السبب، علما بأني أجريت تحاليل الفيروسات لكن النتيجة كانت سليمة، هل يمكن أن يكون المجهود هو السبب في إجهاض حمل سليم؟ أم أنه لم يكن سليما مثل الحمل الأول؟ وأرجو إفادتي بأسماء تحاليل متوقع أن تكون سبب الإجهاض، وماذا أفعل في الحمل القادم لكي أحافظ عليه؟ علما بأني أتناول الفوليك أسيد من 3 أشهر، وبعد الحمل أضفت فقط الأوميجا 3، وكنت لا أتناول مثبتات.
وشكرا.