السؤال
السلام عليكم.
مشكلتي أني كنت أعاني من وساوس شديدة من الموت والخوف والحمل، رغم أني فتاة لم أتزوج، وكنت أنغمس فيها أشد الانغماس لدرجة أتخيل ردات فعل أهلي وكانت متعبة لي، وفي يوم كنت أثرثر مع صديقتي فأخبرتني بقصتها مع زوج أختها، وكيف كانت تحبه قبل الزواج من أختها وتكلمه، وأختها على علم بذلك، وأنها حتى بعد الزواج تحس أنه يميل لها، استنكرت الأمر استنكار شديدا وتقززت من الموضوع، ومن بعدها صرت كلما رأيت زوج أختي أو طرأ اسمه بموضوع وأختي موجودة، تتحول عيوني ونظراتي تلمع وتبرق ولا أقدر أن أسيطر عليها، أتمنى أن أفقع عيوني بهذه اللحظة.
أختي لاحظت ذلك وتوترت علاقتنا جدا، وأنا لا ألومها، فمن يرى نظراتي يقسم أن بي شيئا، وأنا والله لا أكن له أي شيء، ولا أتمنى لهم إلا كل خير، لكن نظراتي لا تقول ذلك، وأنا لا أستطيع السيطرة عليها، قررت أني إذا تكلمت مع أختي لا أضع عيني في عينيها، ولكن لم تحل المشكلة، طال الأمر وقلت ربما هو ابتلاء لي لأني استنكرت فعل صديقتي، ولما رأيت الضرر لا يطاق وأختي اعتزلتنا ولا تأتي بيتنا، كلمت مستشارة نفسية فأخبرتني أن الأمر يعد وسواسا فعليا، وأن أي أمر أرفضه وأستنكره عقلي يتبناه، فارتبط عندي اسم زوج أختي بحركة عيوني، وصفت لي حبوبا لكن لم أشترها، وبدأت بالعلاج بالتقرب لله وتطوير الذات- ولله الحمد والله يتم علي-.
ولكن أنا هنا أطرح مشكلتي مع أختي وعلاقتنا المتوترة، كم مرة كنت أريد طرح المشكلة معها ولا أستطيع، أختي لا تستحق ذلك، وأنا تعبت من الوضع جدا، ما الحل برأيكم؟ هل أواجه أختي أو أكتب لها؟