السؤال
السلام عليكم
ذهبت إلى طبيب عام في تاريخ 26 رمضان هذه السنة، وكنت أشكو من كحة قوية، مع بلغم فقط، وقام الدكتور بإعطائي ما يلي:
تبخيرة موسع قصبات، علما أنني أتنفس بشكل طبيعي، وسألته لماذا التبخيرة؟ فأجاب: إنها مفيدة! وأعطاني إبرة في الوريد، سألته ما نوعها؟ فقال: إنها إبرة تحسس، (وأنا أشك في ذلك)؛ لأن تحسسي ازداد بعدها.
أيضا وصف لي شرابا دوائيا اسمه (نوكف)، وعند خروجي من عند الدكتور سألته هل بإمكاني التدخين؟ فقال: نعم، وبعد نصف ساعة أصابني ارتجاف وخفقان قلب استمر طول الليل، ورجعت للطبيب وسألته عن سبب الرجفة؟ فقال: هذا من التبخيرة، وهو شيء طبيعي.
حدث لي شيء آخر بعد ثلث ساعة من أخذي للتبخيرة والإبرة، حين كنت أدخن أصابتني شعطة، أو حرقة مفاجئة في حلقي تحديدا في (حنجرتي) ورافقها استفراغ شديد القوة، لشيء لونه أسود كحثالة القهوة، وبعد الاستفراغ أصابتني (حازوقة) استمرت يومين.
علما أن الكحة لم تعالج، واستمرت شهرا ونصف، والمشكلة أنني أصبت ببحة في الصوت، وأعاني من وجع في المريء من جهة أسفل العنق، وبالأخص عندما أضحك، وما زلت إلى الآن لم يعد لي صوتي بشكل طبيعي، ولا أقدر على الصياح، ويصيبني وجع بعظام الحنجرة عند الكلام، ولكنه انتهى في الفترة الأخيرة.
الحرقة في حلقى أحيانا تصل إلي أنفى وعيني، وكأنني أكلت الفلفل الحار.
علما أن هذا الشعور لا أشعر به في المعدة وإنما بالحلق، وبالأخص مع الكلام، وللعلم أيضا أنني في السنة الماضية مرضت مرضة أخرى مختلفة أيضا بالصيف، وعانيت فترة وصلت ل 7 أشهر أيضا بعد تناولي لمجموعة أدوية كتبها الدكتور1- ازوكس 2 -oralden 3 betaserc 4 myogesic 5 omeprazole.
أصبحت أدوخ وأعاني من صداع في مؤخرة الرأس، وزغللة بالنظر شديدة، خصوصا في الضوء، وإرهاق مستمر شديد، ونوم كثير، وعملت طبقية وقوة دمى 14 ونظر، وكلها كانت طبيعية إلا وجود تحسس في العين والأنف وجفاف بالعين، وراجعت الكثير من الأطباء دون فائدة، وشعرت أن الأدوية هي السبب، والله أعلم.
كيف أرجع صوتي وحلقي لطبيعته؟ علما أنني لا أستطيع التدخين لغاية الآن، (أي3 أشهر) ولهذا تركته.
هل مرض العام الماضي وهذه السنة هو نفسه؟ ولماذا يطول شفائي هكذا؟ وما الإجراء الصحيح الذي يجب أن أقوم به؟ هل ما يجري لي هي أخطاء طبية أم هو مرض مثل التصلب المتعدد مثلا؟ وهل هكذا تكون نوباته سنوية؟ هل لدي تحسس من الأدوية؟ وكيف أتصرف مستقبلا؟