السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
عمري 25 عاما ومتزوجة، بداية مرضي قبل ست سنوات تقريبا، كنت نائمة وفجأة بدون مقدمات أصابتني نوبة خوف شديدة جدا وقشعريرة، وبرودة وأحسست بالموت، وازدادت نبضاتي وجعلتني أمشي وأدور لاشعوريا، استمرت بضع دقائق، بعدها بدأ معي وسواس الموت واكتئاب شديد جدا، تركت دراستي وحيويتي وأصبحت لا أشتهي الطعام، ونقص وزني، مع أرق، واستمرت حالتي ستة أشهر وأنا في هذا الحال، ونوبات الهلع تأتيني كل فترة، لم أقل لأحد عن حالتي إلى أن وصلت إلى حد الانفجار، أخذني أهلي من راق إلى راق إلى أن استقريت على راق مشهور، وبدأت علاجي معه -والحمد لله- تحسنت كثيرا، وتعافيت وعادت لي الحياة.
بعد مرور سنة تقريبا عاد لي الوضع فجأة، وأنا نائمة استيقظت مفزوعة على صوت سحب للطاولة، وتذكرت حالتي من قبل، وشعرت فجأة بقشعريرة في جميع جسدي ورجفة، وخوف جعلني أذهب للحمام أكثر من مرة، بعدها عاد الاكتئاب والوسواس ولكن أخف من قبل، لأني أعلم علاجي، ولكن من ذاك الوقت إلى الآن أكملت أربع سنوات وأنا على هذا الحال، أشعر بعدم التفاؤل وأنني لن أعيش طويلا، ووسواس من أي خبر أسمعه سواء كان مرضا أو موتا أو قصة مخيفة، أشعر وقتها بالخوف الشديد أن يحصل لي أو لابني، وأعيش وقتها بخوف وأطرد الفكرة في الحال وأشغل نفسي وأرتاح.
مرة سمعت خبرا أن أحد أقاربي أصابه السرطان، خفت كثيرا أن يحصل لي وبدأت بالوساوس وكأني مصابة، أصبح طعامي صحيا كثيرا، وأشعر بالاكتئاب الشديد، وذهبت للمستشفى لإجراء فحص للثدي للتأكد من سلامته، وأكدوا لي أني سليمة، ودائما أعلل لنفسي أن هذا الشيء من الشيطان والمرض الروحي، وأجتهد بالرقية ولا أستطيع ترك العلاج خوفا من أن يحصل مثل السابق، مرات أشعر أني سليمة صحيا ونفسيا، ومرات أشعر بتعب واكتئاب ووسواس، ونبض متفرق في جسمي، لكني تعبت وأريد علاجا فعالا لحالتي.
هل هذا مرض روحي من الشيطان؟ أم أنه مرض نفسي يحتاج إلى أدوية وعلاج سلوكي؟ وهل فيتامين (د) له علاقه بالاكتئاب والوسواس وآلام الجسد المتفرقة وظهور كدمات بالجسم؟ أريد دواء لحالتي، علما بأن حالتي الآن مستقرة.