السؤال
أولاً: أشكركم جزيل الشكر، وجزاكم الله خيراً على ما تقومون به من أجلنا.
ثانياً: مشكلتي التي تنغص على حياتي الخوف والقلق: الخوف من الموت، والخوف من الأمراض، والخوف من المستقبل، ولدي عدم رغبة بعمل أي شيء، وأعاني من خمول، وكسل، وتعب، وإرهاق، وأعاني من نسيان، وأعاني من القولون، وقد أصبت قبلُ بالجرثومة، وتعالجت منها.
من بعد رمضان مباشرة أحس بتعب وكأني مريض، فذهبت إلى أكثر من طبيب، وعملت أكثر من تحليل، وكلها ولله الحمد جيدة.
حللت فيتامين (د) وكان ناقصا، كانت نسبته (8)، وبعد شهرين عملت تحليلا، وكان 37، وعملت تحليل (ب12) وكان ناقصا كما أخبرني طبيب المختبر، وكانت نسبته (88).
أكثر ما يتعبني في هذه المدة الخوف من الموت، خاصة الموت المفاجئ، وأحس دائماً بنغزات في جهة اليسار، مع تنميل باليد، وانتفاخ للعروق باليد اليسار، وأحس بتعبٍ وإرهاق وصداع، فأكلي قليل بسبب خوفي من انتفاخ القولون وما يسببه من ضيق لي، وليس لدي أي رغبة بالعلاقة مع زوجتي، وعندي ضعف انتصاب خلال هذه المدة.
لا أعلم هل نقص فيتامين (ب12) له علاقة! وكم يكون الطبيعي؟ وهل حالتي نفسية أم عضوية؟ وهل هناك علاج؟ أريد علاجا لا يسبب الإدمان، ويكون محسنا للنوم، وبسيطا، ويكون سعره مقبولاً.
وجزاكم الله خيراً.