السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا طالب في الفرقة الرابعة كلية إدارة الأعمال، محب للمجتمع، رياضي، ولكني أحب التدخين، وتناول القهوة، وأحب الخروج مع الأصدقاء، وأعمل في العمل التطوعي في مساعدة الفقراء.
بدأت المشكلة في منتصف رمضان الماضي، حيث كنت جالسًا مع الأصدقاء أتناول الشيشة والقهوة، ولم أكن قد تناولت الفطور بشكل جيد، حيث أصبت بانخفاض في ضغط الدم، وذهبت للطوارئ، وتم عمل اللازم، ولكن عندما ذهبت للبيت أحسست بالخوف من الموت، وأنني سوف أموت الآن، وعندما كنت أشعر بأي شعور غير طبيعي في جسدي، أذهب إلى المستشفى، وذهبت إلى العديد من الأطباء، وكانت جميع النتائج جيدة، ونصحتني دكتورة بتناول الفافرين جرعة 100 يوميًا، ولكني أصبت بالتعب والأرق والهياج النفسي، فأوقفته بعد 3 أيام.
من حين لآخر كان يأتي لي شعور بتغير الجو المحيط بي، وشعور بالدوخة والقيء، وثقل في القلب، وشعور بالموت، وأحيانا خفقان في القلب، ولكن سرعان ما بدأت بالعلاج المعرفي السلوكي، والصلاة والقرآن، حيث أصبحت لا تأتي هذه الحالة إلا مرة، أو مرتين في الشهر، والآن لا تأتي إلا بعد 60 يومًا، ولكن الآن أشعر من حين لآخر بالخوف من عودة المرض، والحالة القديمة تأتي عندما أجلس في المنزل، وأحيانا الخوف من الموت، ولكن أقوم بتغير الموضوع، وذكر الله، ولا يحدث شيء.
لا أعرف حتى الآن ما الذي أصابني، ولم أجد الحل عند الأطباء النفسيين، البعض يقول نوبات هلع، والبعض وسواس، والبعض اكتئاب.
مع العلم أني مصاب بارتخاء الصمام الميترالي، ولم أعد أتناول القهوة، وتوقفت عن التدخين، وبدأت الاهتمام الكبير بالصحة، ولكن تأتي لي الحالة عند فعل الذنوب حتى الصغيرة.