السؤال
السلام عليكم
هل هناك علاقة بين حساسية الأنف والحلق وكثرة البلغم وبين التوتر والضغط النفسي، فأنا أحس بذلك كثيرا، وهذا يعيقني عن التغني بتلاوة القرآن أحيانا، ولم أكن كذلك قبل حصول هذه الضغوطات النفسية، وهل من علاج لهذه الحالة؟
السلام عليكم
هل هناك علاقة بين حساسية الأنف والحلق وكثرة البلغم وبين التوتر والضغط النفسي، فأنا أحس بذلك كثيرا، وهذا يعيقني عن التغني بتلاوة القرآن أحيانا، ولم أكن كذلك قبل حصول هذه الضغوطات النفسية، وهل من علاج لهذه الحالة؟
بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ حسن حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:
الحالة تسمى التهاب الأنف الوعائي الحركي، وهو ارتكاس عصبي للأنف تتوسع فيه الأوعية الدموية داخل الأنف مسببة ضخامة الأنسجة الأنفية والانسداد, كما تسبب زيادة في الإفراز المخاطي للغدد المخاطية داخل الأنف بالإضافة للشعور بالغليان و الحكة الأنفية.
كل هذه الأعراض قد ترتبط بعوامل فيزيائية كتغيير درجات الحرارة، والرطوبة والتعرض لتيار هوائي أو لأشعة الشمس، وقد تكون مرتبطة بالحالة النفسية.
الحل بالنسبة للأسباب العصبية هو بالعلاج السلوكي الشرطي لدى الاختصاصي النفسي للتخفيف من التوتر العصبي, وبمرافقة العلاج ببخاخات الكورتيزون الأنفي مثل ( فليكسوناز, رينوكورت, أفاميس).
هناك علاجات جراحية تتناول قطع العصب المغذي حركيا لبطانة الأنف بعمل جراحي عبر الجيوب الأنفية, وهذا الحل نادرا ما نلجأ له.
مع أطيب التمنيات بدوام الصحة والعافية من الله.