السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قبل سنتين ونصف من الآن استخدمت مانعاً للحمل -اللولب- وقمت بعد ذلك بفكه في شهر رمضان 1435هـ، وأجريت تحليلاً في شهر شوال للتبويض، فكانت النتيجة بأن التبويض خفيف، فأجرت فحصاً لهرمون الحليب، وللغدة الدرقية، وكانت النتائج سليمة، فطلبت مني الطبيبة أن أقوم بأخذ إبر تنشيطية في الدورة القادمة، ولكنني رفضت.
ذهبت إلى طبيبة أخرى في شهر محرم، وعند الفحص والتأكد من سلامة الرحم والمبايض، كانت المشكلة في انعدام أو اختفاء التبويض، فطلبت مني إجراء تحليل لهرمون الحليب، في ثاني يوم من الدورة، وإذا كان منخفضاً، سوف تقوم بإعطائي إبراً تنشيطية وعلاجاً له.
سؤالي لكم: ما هي الأسباب الأخرى وراء اختفاء التبويض؟ مع العلم بأنني قمت بإجراء الحمية الغذائية، وأنقصت من وزني 5 كجم، وكانت بداية الحمية في شهر شعبان 1435هـ، فهل لممارسة الرياضة علاقة بذلك؟ فأنا أعاني من القولون، وانتفاخ البطن، وأخذت علاجاً له.
وجزاكم الله خيراً.