الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط


الذنوب والمعاصي تضر ولابد، فإن مما اتفق عليه العلماء وأرباب السلوك أن للمعاصي آثارا وثارات، وأن لها عقوبات على قلب العاصي وبدنه، وعلى دينه وعقله، وعلى دنياه وآخرته.

اختيار هذا الخط

ممارسة الرياضة وعلاقتها بالوزن والصحة العامة

السؤال

السلام عليكم

أريد أن أستشيركم عن الرياضة والتغذية، أنا أمارس الرياضة تقريبًا كل يوم كالآتي: ألعب كرة قدم في الشتاء حوالي ساعة وربع، وفي الصيف تقريبًا ساعة ونصف إلى ساعتين، مع تمارين الضغط، وتمرين البطن حوالي 15 مرة يوميًا مع الزيادة التدريجية، وأتمرن تمرين قابض اليد وقوة الإعصار 30 مرة يوميًا، مع الزيادة أيضًا بمرور الأيام، هل أكتفي بـ 30 أم أزيد؟ وأمشي على الأقل 40 دقيقة ليس رياضة، لكن خلال اليوم.

علمًا أني لا أتغذي جيدًا، نعم أنا أحافظ على الوجبات اليومية، وآكل جيدًا حتى أشبع، لكن مشكلتي نوعية الطعام، ومن المعروف أن الرياضة من غير التغذية الجيدة تؤدي إلى نتائج عكسية؟

حبذا لو نصحتموني بكبسولات ومكملات؛ لأني لا أتغذي جيدًا، يداي نحيفتان للغاية، وخاصة الساعد، وأخيرًا في آخر مرة وزنت نفسي كان 55 أو 54 في عيد الأضحى، والآن أصبح 58 فهل يعني هذا بأنني سليم من الأنيميا، والغدة الدرقية، وأمراض النحافة؟

وشكرًا.

الإجابــة

بسم الله الرحمن الرحيم
الأخ الفاضل/ gh حفظه الله.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته، وبعد:

ممارسة الرياضة بشكل دوري لها دور إيجابي في صحة الجسم والصحة العامة بصورة كبيرة، إلا أنك لا بد أن تعلم أن هذا يؤدي إلى استهلاك، وحرق سعرات حرارية كبيرة، وما تتناوله من سعرات في تغذيتك اليومية ينقص منه ما تستهلكه في الرياضة، وبالتالي ما تحتاجه لزيادة وزنك هو الناتج من هذه المعادلة، فإذا كنت تحرق أكثر مما تتناول فلا يمكن لوزنك أن يزيد؛ لذا لا بد من مقابلة أخصائي رياضي، وأخصائي تغذية؛ لمعرفة الرياضة المثلى بالنسبة لك، وحساب السعرات الحرارية لجسمك.

بالنسبة للنحافة الزائدة: أحيانًا تكون بسبب العوامل الوراثية، وفي هذه الحالة لا يتغير شكل الجسم بدرجة كبيرة، وأحيانًا أخرى يتعلق الأمر بمشاكل صحية، وهذه لا بد فيها من مراجعة طبيب متخصص لإجراء الفحوصات اللازمة، وبالتالي تحديد إذا ما كنت تحتاج إلى أي تدخل طبي.

أما عن تناول المكملات الغذائية مثل: الفيتامينات: فلا بأس من ذلك، لكن يفضل بعد عرض الأمر على طبيب متخصص، ولا ينصح بتناول البروتينات المكملة إلا في حالات خاصة.

والله الموفق.

مشاركة المحتوى

مواد ذات صلة

الاستشارات

الصوتيات

تعليقات الزوار

أضف تعليقك

لا توجد تعليقات حتى الآن

بحث عن استشارة

يمكنك البحث عن الاستشارة من خلال العديد من الاقتراحات



 
 
 

الأعلى تقيماً