السؤال
السلام عليكم
أنا شاب عمري 26 سنة، قبل سنتين بدأت عندي أعراض خوف وهلع؛ نتيجة موقف حصل لي؛ مما أصابني بالقولون العصبي، وقد راجعت طبيبا نفسيا، فوصف لي دواء السيبرالكس 10 ملجم مساء حبة واحدة، وزيلاكس.
استمررت على العلاج مدة سبعة أشهر، ثم توقفت عن تناول العلاج لمدة شهر تقريبا، بطريقة انسحابية جيدة بناء على تعليمات الطبيب، وتحسنت حالتي كثيرا -ولله الحمد-، وبعد شهر عادت حالتي؛ نتيجة القولون العصبي، ثم رجعت لتناول العلاج بجرعة 10 ملجم حبة مساء بدون استشارة الطبيب، وقد تحسنت حالتي -ولله الحمد-، واستمررت على العلاج مدة سنة كاملة.
عادت لي الحالة للمرة الثالثة؛ نتيجة القولون العصبي بعد سنة من التوقف الأول، ثم تناولت علاج الدوقماتيل 50 ملجم حبة واحدة في اليوم، من أجل القولون العصبي، بالإضافة للسيبرالكس، وقد استمررت على الاثنين لمدة ثلاثة أشهر، وقد تحسنت حالتي جدا -ولله الحمد-.
ولكن الآن أصابتني حركة لا إرادية بالعضلات منذ شهر تقريبا، فأحس بين مدة وأخرى بحركة العضلات في جميع أماكن الجسم بدون استثناء، تقريبا كل ساعة، تزيد وتنقص، وهي حركة بسيطة بالعضلات، وكأنها انقباض وانبساط بالعضلة، ثم توقفت عن تناول الدوقماتيل؛ خوفا من أن يكون هو سبب الحركة، ولكن لم تذهب بعد شهر من إيقافه، وأنا أشعر بخوف واكتئاب الآن من كثرة التفكير في هذا الموضوع، وأفكر أنه من مضاعفات السيبرالكس، وأنه قد يتطور لمرض في الأعصاب، أو ما شابه ذلك -لا قدر الله-.
ما رأيكم في حالتي؟ وهل تنصحوني أن أتوقف عن السيبرالكس، أو أقوم بتغيير السيبرالكس؟ علما أني بحاجة له في هذه الأوقات؛ نتيجة التفكير والتوتر الذي أصابني من هذه الرعشة والحركة اللاإرادية، فهل أعود للدوقماتيل أم إنه من الممكن أن يسبب لي الأعراض اللاإرادية؟
جزاكم الله خيرا.