السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
أنا شاب عمري 25 سنة، أعاني من القولون منذ سنتين، بدأت مشكلتي منذ حوالي شهرين أثناء وجودي في العمل، ولم أقم بأي مجهود، وشعرت أن ضربات قلبي سريعة جدا، فعملت تخطيطاً للقلب، وكانت النتائج سليمة -الحمد لله-، كما أجريت فحصاُ كاملاً للدم، وتحليلاً للسكر، وكلها كانت سليمة، فكتب لي الطبيب دواء للقولون، وحقن فيتامين وشفيت -ولله الحمد-.
بعد 20 يوماً كنت ألعب كرة القدم، ولم أستمر في اللعب 5 دقائق حتى زادت ضربات قلبي بسرعة أكثر من الأول، فأجريت تخطيطاً للقلب مرة أخرى، فقال لي الطبيب: أن التوتر والقلق هما سبب هذا الشعور، ويجب إهماله تماماً، لكنني -للأسف-، شككت في كلام الدكتور، فذهبت لطبيب آخر، فطلب مني تحليلاً للغدة الدرقية، وآخرا للبراز، وكانت نتائج التحاليل سليمة، فكتب لي دواء للقولون هو ليبراكس، وكولوفيرين، مع فيتامينات استمررت عليها لمدة أسبوع، بعد ذلك عادت لي أعراض التعب مرة أخرى بشكل أكبر من السابق، مع الدخول في حالة اكتئاب، ونزول وزني بشكل ملحوظ.
عانيت في حياتي كثيراً، وتركت وظيفتي، وابتعدت عن أصدقائي، وأصبحت أخشى النزول للشارع خوفاً من أن تزيد دقات قلبي، علماً أنها لا تكون سريعة بشكل دائم، وابتعدت عن السجائر، واقتربت من ربي، وواظبت على صلاتي وأذكاري -ولله الحمد-.
حالياً يا دكتور أعاني من آلام في بطني قبل وبعد الأكل، وعندي أرق في النوم لا أستطيع النوم، وخسرت وزني من 64 كيلو إلى 60 كيلو في شهرين، ويأتيني صداع ودوخة، وعدم اتزان، وضربات قلب سريعة أثناء النوم، أو حتى بعد الأكل، وألم في المفاصل، وألم أسفل الظهر، وعند الكتف الأيسر، فهل يجب علي فحص القلب بالإيكو، أم عمل تحليل جرثومة المعدة عن طريق البراز، أو الذهاب لطبيب نفسي؟
أفيدوني جزاكم الله خيراً.