السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
قصتي بدأت منذ حوالي شهرين ونيف، كنت أعاني من وجع في المعدة ونبض خفيف في نصف الصدر؛ فذهبت إلى أخصائي باطنة وفحصني وقال لي: عندك قولون، وقال لي: إنه يسبب الخفقان وأعطاني علاجًا، ورجعت إليه بعد أسبوعين وقد تعافت المعدة، ولكن النبض الذي في منتصف الصدر لا يزال ملازمني؛ فطلب مني تخطيط قلب، وقال لي: إنه سليم، وربما أنها أعصاب ولا تنتبه إليها.
بقيت على هذا الحال وخروج النبضات مستمر معي، فمثلاً ثلاث نبضات عادية وتخرج واحدة قوية، وعشر عادية وتخرج واحدة قوية، وهكذا طول اليوم، تختفي وقتًا بسيطًا وتعود وهكذا...، لجأت إلى أخصائي قلب، وعمل تخطيطا وصورة أشعة وأيكو وقال: كل شيء سليم، ولكن سوف نعمل هولتر، وعملته، وبعد النتيجة اتضح أن عندي خفقاناً وقال لي: إنه بسيط ولا يحتاج لعلاج إلا أن تكون أنت متضايق منه، قلت له: هو يلازمني طول اليوم؛ فأعطاني كونكور 2.5 فأخذته ولكن دون فائدة.
ذهبت إلى طبيب غيره وطلب مني عمل إيكو وقال لي: إن عندك ارتخاء بسيطاً في الصمام المترالي، وعمل لي تحاليل، وكلها سليمة، وأعطاني علاجاً ولكن دون فائدة، وأحسست أن النبض زاد عن ذي قبل؛ فذهبت إلى أخصائيين غيره وعملوا لي أيكو وقالوا لي: يوجد ارتخاء ولكن لا يذكر، وليس السبب منه بل السبب من الكهربائية، وأعطوني علاجاً، وأحدهم أعطاني دواء اسمه Amiodarone200mg جرعتين واحدة صباحًا والأخرى مساءً، وكونكور جرعة في اليوم، أما الدكتور الأخير منع عني الكونكور وقال لي: استمر على العلاج الآخر amiodarone، وأعطاني ثلاث جرعات ليومين، وبعدها كل يوم جرعة، ورجعت إليه مراجعة فقال لي: استمر على العلاج لمدة شهر.
أنا خائف جدًا! والنبضات القوية لا تفارقني إلا سويعات، ولدي صداع شبه يومي، وخمول وأوجاع في الظهر والصدر، وصرت أتعب إذا مشيت كثيرًا، وغثيان يلازمني بشكل شبه يومي، وأكون متوترا، ونومي قليل، وفي بعض الأحيان أقوم من النوم وأجد قلبي ينبض بسرعة وأحس أنه سيخرج من صدري.
بالله أفيدوني في حالتي، هل هي خطيرة وتسبب نوبات أو جلطات؟ لأني -والله- متوتر منها كثيرًا، وهل أستمر على العلاج؟ لأني عرفت أن له مضاعفات خطيرة.
جزاكم الله خيرًا وبارك الله فيكم على مجهوداتكم، والسلام عليكم.