السؤال
لقد سافرت للأردن للعلاج، وقال لي دكتور الباطنية: أنت مصاب بالتهاب المعدة والمريء، والقولون العصبي، لم أشتك من القولون، ولا أعرف ما هو القولون؟ كانت مشكلتي فقط المعدة، أعطاني الدكتور أربع علاجات، وكنت أظن أنها للمعدة والمريء، ولا أعرف القراءة بالإنجليزي.
أخذت العلاجات الأربعة كان من ضمنها مضاد الاكتئاب، والإحباط Deanxit، حبتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، عندما قرأت عنه أنه يستخدم لعلاج الاكتئاب والقلق، ويستخدم للاضطراب بالجرعات العالية، واتضح العلاج أنه لا يستخدم إلا لأيام قليلة، وأعطاني Sulpiren 50 mg (Sulpiride، وهو أيضًا مضاد للاكتئاب، حبتين في اليوم لمدة ثلاثة أشهر، بعد الانتهاء من أخذ العلاجات لمدة ثلاثة أشهر توقفت عنها، وبعدها تفاجأت باكتئاب شديد يصيبني، وضيق وحرارة وكهرباء في الأقدام، وعدم وضوح في الرؤية وصداع غريب، ولا أعرف ما هو السبب؟ لأني لم أكن أعلم بأني آخذ مضادات الاكتئاب.
مضت تسعة أيام من العلاج وأنا أتقلب وأصرخ وأبكي من شدة العذاب، بعدها بدأت بالتحسن تدريجيًا، لكني أعاني بعد ما مضى شهر ونصف من استخدامها من اكتئاب وضيق بالتنفس، وكتمة في الصدر، وكهرباء في الأقدام، وحرارة تذهب وتعود في الرأس، والوجه، مرة أشعر بتحسن، ومرة تشتد.
أصبحت أتمنى الموت عند الاستيقاظ في الصباح، نزل وزني 8 كيلو، لقد تحولت حياتي من سعادة إلى جحيم، ولا أعرف إلى متى هذا؟ هل أصبحت مريضًا نفسيًا بالاكتئاب أم هذه فترة وتنتهي؟ وكم مدة بقائها في الجسم؟ ما الذي يحدث لا أدري؟
لماذا أعطاني هذه العلاجات بجرعات عالية؟ هل هذا دكتور أم شخص مجرم؟ لم أشتك له من أي تعب نفسي، لماذا قام بإعطائي هذه العلاجات؟