السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
أتوتر عندما أطلب من أهلي شراء الدواء، فهم يناقشونني في كل مرة أطلب فيها الدواء، معتقدين أنه يسبب لي الإدمان، أحبس نفسي في الغرفة؛ لكي يلبوا طلبي، وأشعر بالضيق والضجر لعدم تجاوبهم.
سأل أخي الطبيب عن الدواء، فأخبره أن الدواء يحتاج إلى المتابعة، ويجب استعماله لمدة أربعة أسابيع، وإن لم أتحسن آخذه لمدة شهر، ثم أتوقف، وطلبته من الصيدلية، وعلمت أنه غير متوفر حتى الأسبوع القادم، أحسست بالقلق، وبكيت كثيرا خوفا من ألا أحصل عليه.
في شهر مايو ذهبت إلى شيخ؛ لأنهم يعتقدون أنني محسودة، فأخبرني أنه حسد ونحس في الدارسة، وألم في الجانب الأيمن من الرأس، وكل هذا صحيح، ولكن المفاجأة عندما قال: محسودة، وأوصاني بالرقية الشرعية، وسور من القرآن الكريم، وكذلك أوراق مكتوب عليها آيات قرآنية أنقعها في الماء ثم أشربها.
لم ألتزم كثيرا، ولكن أحاول قراءة سورة البقرة، وأستمع إلى الرقية، وأشرب الماء، فما رأيكم فيما أفعل؟
هل يجوز الجمع بين الرقية والعلاج النفسي؟ وهل الحسد يسبب أمراضاً نفسية لمدة طويلة؟ وجزاكم الله خيرا.