السؤال
السلام عليكم
أنا حامل بتوأم، والحمل الآن في نهاية الشهر الثالث وبداية الرابع، وأظهر التصوير تشوّهًا في الجنين الثاني، ونوع التشوه فتحة في البطن والأمعاء، والقلب ليس في مكانه، فهو نازلٌ قليلًا، مع قصر وتقوس في العمود.
الطبيب يقول: أمامكم خياران:
الأول: حقن مادة في قلب المشوه، بحيث يوقف نموه ويموت.
والأمر الثاني: تركه، وغالبًا سيموت بعد الولادة بنفسه.
كما قال الطبيب: إن هناك احتمالًا لتسرب هذه المادة للجنين الثاني السليم، ويحصل إجهاض للثاني، فسألته: هل يمكن مع التسرب ألا يحصل إجهاض للثاني، ولكن يحصل تشوّه أيضًا فيه –السليم-؟ فقال: احتمال. فما رأي الدكتورة؟
نحن نخاف أن تؤثر هذه المادة في تشويه الثاني، فنقع فيما نفرّ منه، فيكون الأفضل لنا إسقاط الاثنين، لا سيما ونحن ما زلنا قبل نفخ الروح، ويُباح لنا إسقاط الاثنين في قول كثير من أهل العلم.
ما هي نسبة تأثير المادة في تشوّه السليم، أم أنه لا يحصل منها تشوه وأنه بمجرد وصول أي نسبة منها يحصل إجهاض أو موت للسليم؟
هل من المستحيل عادة أن يعيش مثل هذا المشوَّه؛ فيكون الأفضل تركه بدون حقن؛ وبالتالي تجنّب التأثير على السليم أصلًا؟ مع ملاحظة أن كل توأم في كيس.
أفيدوني، وجزاكم الله خيرًا.