السؤال
السلام عليكم
في سنة 2005م، كنت أعاني من الشعور بالجوع، وفي نفس الوقت لا أشعر برغبة في الأكل، وكنت آكل في أوقات الأكل، الصباح والغداء والعشاء، بشكل قليل أو كثير، ثم أقوم من الأكل ولا زلت أشعر برغبة فيه، وبعد ساعة أشعر بالجوع وأرغب بالأكل، وكنت آكل قليلا ثم ذهبت للدكتور، وعملت فحوصات فتبين بأن عندي دودة شريطية.
استخدمت العلاج من قبل الطبيب, وكانت آثاره إيجابية، ونقصت أو خفت مسألة الشعور بالجوع وعدم الرغبة في الأكل, واستمريت مدة سنة، وظهرت مسألة الحموضة الزائدة وارتجاع المريء، وحرقة في المعدة.
عانيت من خروج مخاط عند التبرز بشكل متواصل، حتى لو لم يكن هناك حاجة للتبرز، وغازات وانتفاخات، وبالذات عند تناول وجبة الإفطار، عبارة عن (سندوتش بيض) أو البقوليات كالفول والفاصوليا، أو في وجبة العشاء.
ذهبت لطبيب آخر، وعملت فحوصات فتبين أن عندي جرثومة في المعدة، فأعطاني العلاج اللازم (كلاريسيد, وعلاج آخر نسيت اسمه) فارتحت لمدة سنة ثم عاد المرض وبشكل كثير في رمضان، بسبب أني أتسَّحَر قبل صلاة الفجر بنصف ساعة، فكنت آكل كثيرا وأشرب قارورة مياه معدنية كاملة، بعد التسَّحُر، وعند النوم كنت أحس بارتجاع المريء، وحرقة في المعدة وانتفاخ المعدة، وغازات، وضيق في صدري، حتى إني لم أكن أستطيع النوم على جنبي اليمين، فقد كنت أحس بشرغة في الحلق، وعدم القدرة على التجشؤ، وبسببها لا أستطيع النوم، وعند النوم على جنبي الأيسر كنت أستطيع أتجشأ، ويخف الارتجاع، وأذهب للحمام لمحاولة إخراج الغازات لكي أرتاح، وأستطيع النوم.
ذهبت لطبيب وعملت فحوصات، وظهر أنه ليس لدي جرثومة فأعطاني (لبرازول) لكنه كان كالمهدئ، واستمريت بهذه الحالة إلى يومنا هذا، وذهبت لطبيب آخر وأعطاني (العلاج الثلاثي) فاستخدمته وارتحت لمدة شهر بعد استخدام العلاج، ثم عدت للطبيب وعملت فحوصات للبراز، وكذا تخطيط وكشافة تلفزيون للقلب، وظهر كل شيء سليم، وقال: إن كل هذا سببه القولون العصبي.
ذهبت لطبيب نفساني، فقرر علاج ( gcipralix ) نصف حبة مساء, حبة مساءduloxetine 30 mg) وكذا علاج(xsert حبة ظهرا) لفترة 6 أشهر، وعدت مرة أخرى للطبيب فقرر علاج (losiram 20m) حبة مساء, حبة مساء (duloxetine 30 mg) وكذا علاج(xsert حبة ظهرا) وكذا علاج دوجماتيل حبة ظهرا، وعلاج (duspaverin135mg) حبة صباحا وحبة مساء (rexetin 20mg ).
لي خمسة أشهر عند الطبيب، والحمد لله، شعرت براحة، ولكن ضيق التنفس لا زال يأتيني بشكل متناوب، مثل: (عند النوم وعند التفكير بالعمل أو عند النهوض من النوم أو عند حصول مشاكل) أو حتى على مستوى المشي لمسافة 200 أو 300 مترا أو أكثر، وأيضا ضيق شديد وكتمة، خاصة عند بذل جهد أو حتى نقل المتاع الخفيف من طابق لآخر، أو مع الصعود لمبنى مكون من عدة طوابق.
ظهرت لدي حالياً مسألة الدوخة وضيق النفس، وهبوط وصداع بالرأس وتعرق، خاصة عند النوم لمدة8 ساعات، أو التأخر في موعد الأكل، حتى إن هذه الأعراض ظهرت في أواخر شهر رمضان 2013م، وإلى الآن.
أريد حلا، ولكم جزيل الشكر.