السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مشكلتي أنه كان عندي ضيق في فتحة الأنف اليمين، والفتحة اليسار أكبر، ولم تكن لدي أي أعراض أو مشاكل صحية من هذا الشيء، إلا أنني بعض الأوقات أحس بضيق النفس من الفتحة الصغيرة، وأنها جافة من الداخل.
ذهبت لطبيب لكي يعاين الأنف، وقال لي: إن عندك انحرافا في الحاجز الأنفي، وأعطاني مرهما لترطيب الأنف، وبخاخا، وقال: لا بد أن تعمل عملية لتعديل الحاجز الأنفي، وبعد كلامه بخصوص العملية ذهبت لأكثر من دكتور، وبعد عمل الأشعة المقطعية أكدوا أن الانحراف موجود، لكن إجراء العملية يعتمد على أعراض ومشاكل الانحراف، والتي كما ذكرت أنها سوى ضيق في النفس، وخصوصا عند نزلات البرد.
الذي خوفني وجعلني أعمل العملية كلام الدكتور لي؛ وأنه لو لم أعمل العملية فالانحراف سيضغط على القرنيات الأنفية، وأن فتحة الأنف ستسد، فهل كلامه صحيح؟
المهم أني عملت العملية (تعديل للحاجز الأنفي، مع قص جزء من القرنيات) في شهر 8/1435 هـ، وبعد الأسبوع الأول من العملية صار عندي بلغم من وقتها، حتى تاريخ اليوم 14/4/1436هـ، ولم يزل بعد.
طبعا بعد العملية أخذت مضاد (اوجمنتين 600) ومضادات حساسية، وأعتقد (كيلارين) وعلاجا آخر وهو (ايريوس) 5 ملجم لمدة شهر تقريبا، وبخاخا مائيا للأنف، ولم يخف البلغم، وأفادني أنه لا بد أن أشرب ماء كثيرا، وأعطاني حبوبا ضد البلغم فقط، ولمدة شهر، ولم يتوقف البلغم أيضا.
راجعت دكتورا آخر، وأعطاني أنواعا من المضادات الحيوية، وعمل لي أشعة للجيوب الأنفية، وكانت سليمة، ولم يتوقف البلغم، وأعطاني إبرة في العضل بعد انتهاء فترة استخدام المضادات، ولم تنفع.
رجعت إلى الدكتور الذي عمل العملية، وقال قد يكون هذا حموضة، وارتجاعا من المعدة، وأعطاني بنتازول 40 ملجم، ولم يتوقف أيضا.
ذهبت إلى دكتور ثالث، وعمل لي مسحة للحلق (hroat swab) وكانت النتيجة (pseudomonas aeruginosa) وأعطاني مضاد (أوجمنتين) 1 جم لمدة أسبوعين، وأعاد المسحة، وظهرت بكتيريا (Streptococcus pyogenes) وأعطاني مضاد (سيفودوكس) 200 لمدة 7 أيام، وكذلك لم يتوقف البلغم، علما بأنه أفاد بعد إجراء الاشعة المقطعية أن الجيوب الأنفية سليمة.
ما رأيكم في المشكلة؟ وما سبب البلغم المستمر؟
علما بأن البلغم لونه أبيض، وهل لعملية الحاجز الأنفي أضرار جانبية داخلية، لا تظهر بالأشعة، أو بالتشخيص السريري، وما العلاج المناسب للقضاء على البلغم؟