السؤال
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته..
أرجو أن تأخذوا رسالتي بمحمل الجد، فأنا شبه ضائعة، فقد كنت في زيارة لجدي الذي كان على فراش الموت، ولكني لم أكن أعلم، وكنت أحسبه مريضا فقط، المشكلة أني زرته ولم أسلم عليه، وهو توفي -رحمة الله-، فهل أعتبر قاطعة رحم؟ رغم أني لم أكن أقصد القطيعة، لكن لا أعلم ما حدث لي، فقد كنت أمر بمشاكل لا يعلمها إلا الله، ولكن كنت أراه من بعيد، وتأتيني أفكار أنه لا يسأل عنا، فهل هي من الشيطان أم من نفسي؟ وهل سأحاسب عليها؟ وهل أنا قاطعة رحم رغم أني زرته قبل مرضه وسلمت عليه؟ وسبب عدم سلامي أني كنت أخشاه، وأني قد أثقل عليه بسلامي، وهل تعتبر مجرد زيارتي بدون سلام صلة؟ وهل أحاسب على نيتي أم من الشيطان؟
كما أنني أقول في نفسي ما فائدة صلاتي وأنا قاطعة لرحمي؟ وهل تقبل توبتي؟ وما شروطها؟
شكرا لكم.